بسعر 499 دولارًا
موبايل ترامب.. شركة الرئيس الأمريكي تعلن عن «محمول» يثير الجدل حول العالم

أعلن أبناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «إريك ودون جونيور» عن إطلاق خدمة هاتف محمول جديدة باسم ترامب موبايل، بالإضافة لهاتف ذهبي يدعى T1 بسعر 499 دولارًا، وهو ما أثار حالة من الجدل حول العالم.
ومنحت الحكومة الأمريكية، الشركة التي تملكها عائلة الرئيس دونالد ترامب، ترخيصًا باسمها لإطلاق خدمة هاتف محمول أمريكية وهاتف ذكي بسعر 499 دولارًا أمريكيًا، تحت اسم «ترامب موبايل»، في أحدث صفقة أبرمها أبناء الرئيس للاستفادة من اسم العائلة خلال فترة ولايته.
وبحسب إعلان الشركة، فإنها تسعي لتقديم "أفضل تغطية وقيمة أمريكية"، بالاعتماد على مشغل الافتراضي MVNO، أي أنها تعيد بيع خدمات مزودين كبار مثل T‑Mobile أو Verizon تحت اسم ترامب، وهو ما أثار موجة من الانتقادات بدعوي أن الشركة لا تطور أو تصنع أي شيء، خاصة وأن الموقع الرسمي يعترف بأن ترامب موبايل مجرد «اسم مرخص» تستخدمه شركة ثالثة تسمى T1 Mobile LLC.
وسيعمل مشروع الهاتف المحمول الجديد، الذي أُعلن عنه في برج ترامب بمانهاتن، باستخدام شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأمريكية الرئيسية الثلاث.
قال دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأمريكي: سنطرح باقة متكاملة من المنتجات التي تتيح للناس الحصول على خدمات الطب عن بُعد عبر هواتفهم مقابل رسوم شهرية ثابتة، وخدمة المساعدة على الطريق لسياراتهم، ورسائل نصية غير محدودة إلى 100 دولة حول العالم.
مقابل اشتراك شهري
وأشار إلى أن الشبكة الجديدة ستكون متاحة مقابل اشتراك شهري قدره 47.45 دولارًا أمريكيًا، في إشارة إلى ترامب، الرئيس الخامس والأربعين في ولايته السابقة، وهو الآن الرئيس السابع والأربعين، كما روّج الإعلان لإطلاق «هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي» سيتم تصميمه وتصنيعه في الولايات المتحدة.
ولم تكشف عائلة ترامب عن الشركة التي ستصنع الهاتف في الولايات المتحدة وتبيعه بسعر 499 دولارًا، ورغم قوة العلامات التجارية التقنية الأمريكية، لا توجد بنية تحتية محلية معتبرة لإنتاج الهواتف الذكية، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع تكاليف العمالة، وتعقيد سلسلة التوريد، والاعتماد على مصادر المكونات الخارجية، إذ ألمح إريك ترامب في بودكاست يوم الاثنين الماضي إلى أن أول شحنة من الهواتف بحلول أغسطس قد لا تُصنع في الولايات المتحدة.
وقال إريك ترامب في بودكاست «ذا بيني شو»: «في النهاية، يمكن تصنيع جميع الهواتف في الولايات المتحدة الأمريكية».
- وعن مواصفات الهاتف قال أنها تتضمن شاشة 6.8 بوصة، كاميرا 50 ميجابكسل، بطارية 5000 مللي أمبير، منفذ سماعات 3.5 مم، لكن لا يوجد أي معلومات عن المعالج أو نظام التشغيل.
- المواصفات المعلنة، دعت محللين تقنيون يشتبهون أنه مجرد نسخة معدلة من هاتف صيني رخيص يباع مقابل 169–250 دولار، يدعى REVVL 7 Pro 5G، ولكن مع إضافة غلاف ذهبي وشعار ترامب .