وصلت إلى المرشد العام
«كاثرين بريز» جاسوسة أوقعت إيران في فخ الموساد وتزوجت 100مسئول بعقود المتعة

الإسم: كاثرين بيريز شكدام
تاريخ الميلاد: 1981
المهنة: صحفية
لم يكن اغتيال عشرات القادة والعلماء الإيرانيين إثر ضربات إسرائيلية، سوي اختراق سافر للمؤسسات الأمنية من قبل الموساد الإسرائيلي الذى تمكن طوال سنوات من زرع جواسيسه داخل طهران.
كانت كاثرين بيريز أبرز الجواسيس التي تمكنت من اختراق النظام الإيراني، والتقت المرشد العام على خامنئي عدة مرات، وتزوجت من 100 مسؤول إيراني زواج متعة خلال عشرة أشهر قضتها فى طهران.
هي كاثرين بيريز شكدام صحفية ومحللة سياسية فرنسية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط والشؤون الإسلامية، والمستشارة السابقة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن وهي خبيرة في الإرهاب الإسلامي والتطرف ومعاداة السامية.
ولدت كاثرين بيريز لعائلة يهودية علمانية في فرنسا، واعتنقت الإسلام فيما بعد عندما تزوجت من مسلم يمني، وقبل أن تصبح صحفية، عملت في شركة «ويكي ستارت» الاسرائيلية المتخصصة في مجال التحليل الجيوستراتيجي لمدة سبع سنوات.
كتبت كاثرين بيريز ، فى عدة صحف دولية منها؛ طهران تايمز، برس تي في، هاف بوست، فورين بوليسي أسوسيشن، يمن بوست، اليمن اليوم، أوسلو تايمز، يور ميدل إيست، جارديان، إندبندنت، آر تي، مهر نيوز، تسنيم نيوز، فورين بوليسي جورنال، ذا دوران، مينت برس نيوز، أمريكان هيرالد تريبيون، أوبن ديموقراطية، وغيرها من الصحف والمواقع الاخبارية.
وعملت كذلك عضو المنتدب لشركة «أكسس ميديا»، ومستشار خاص لمنطقة الشرق الأوسط للأمير علي سراج من أفغانستان.
سافرت كاثرين بيريز إلى إيران 5 مرات خلال الفترة من «2015-2018» وفي عام 2017 التقت بالمرشح آنذاك إبراهيم رئيسي، ورافقته في رحلاته إلى رشت وأجرت معه عدة حوارات حصرية، قبل ان يتم اغتياله باستهداف طائرته.
وكتبت شكدام في مدونتها أن السلطات الإيرانية وثقت بها بسبب جنسيتها الفرنسية وزواجها من رجل مسلم، كما كتبت أنها تلقت دعوة من أحد الأشخاص المهمين في الثورة الإيرانية الذين درسوا في الولايات المتحدة.
اغتيال إسماعيل هنية
وفي فبراير من عام 2022، كتبت قناة تيليجرام التابعة للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد مقالاً يستند إلى تدوينة تفيد بأن أعلى مستوى من الحكومة الإيرانية قد تم اخترقه من قبل جواسيس إسرائيليين وألمحت إلى ان شبكة التجسس تقودها صحفية فرنسية.
وقامت العديد من المواقع والصحف والوكالات اليمينية والإيرانية على الفور بحذف جميع المقالات التي كتبتها كاثرين بيريز ونفت أي تعاون معها. فيما كشفت كاثرين عن وجهها الحقيقي في مدونتها مؤكدة أنها تمقت ازدراء الإسلام للمرأة، وأنا أصبحت مطلقة وعادت إلى ديانتها اليهودية.
ومع انكشاف أمرها، بدت الحقائق واضحة حيث انتشرت الاخبار عن علاقتها بأكثر من 100 مسؤول إيراني رفيع حتى أنها قابلت المرشد الإيراني على خامنئي، بالتزامن مع اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية، خلال زيارة رسمية له في قلب طهران، وهو الحادث الذى أكد وجود اختراق كبير في أجهزة الدولة الإيرانية.
لم تتورع الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيريز فى نشر فضائح بعض المسؤولين الإيرانيين خلال فترة عملها في وسائل إعلام حكومية إيرانية، كان معظمهم من عناصر الحرس الثوري، والتى استدرجتهم لإقامة علاقات جنسية معهم جميعا بعقود زواج مؤقته كزواج متعة.
وقالت في شهادتها إن رجال الدين أو من أسمتهم «الملالي» وضباط الحرس الثوري كانوا من أهم مصادرها المعلوماتية، لافتة إلى أن معظمهم يتبوأ مناصب حكومية مهمة في إيران.
وأشارت إلى أن رغبتها بمعرفة المزيد عن أحكام الدين كانت الطريقة أو الذريعة التي مهدت لها الاتصال برجال دين في الحكومة الإيرانية، موضحة أنها كانت تحدد موعداً وتعرض عليهم زواجاً مؤقتاً في نفس الوقت.
وضربت الجاسوسة مثالاً على ذلك، حيث تحدثت عن علاقتها بعضو في البرلمان الإيراني، والذي شرح لها من تلقاء نفسه كافة مداولات الجلسة المغلقة للبرلمان التي كانت سرية، بالإضافة إلى بعض الأسرار العسكرية والاقتصادية خلال جلسة حميمة.