الأولى و الأخيرة

توقعات جديدة لفرانك هوجربيتس

عالم الزلازل الهولندي يحذر من كارثة بالبحر المتوسط وهزات في هذه المنطقة

موقع الصفحة الأولى

عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس لإثارة الجدل من جديد، بعد توقعاته التي أطلقها وقوع زلازل جديدة في العديد من المناطق، إضافة إلى تحذيره من كارثة جديدة تقع على ضفاف البحر المتوسط، ولكن المثير أنه حدد هذه المناطق بالاسم، لتنتشر تحذيراته كالنار في الهشيم، خاصة وأن بعض توقعاته تحققت بالفعل من قبل.

 

كارثة على البحر المتوسط

وحذر عالم الزلازل الهولندي من عودة ثورة بركان كامبي فليجري في إيطاليا من جديد بعد فترة من الخمود، وقال: اضطرب بركان كامبي فليجري عام 1950، وكانت آخر ثورة له في عام 1538، وسبقها فترة انقطاع طويلة استمرت 3000 سنة، ولذلك فإن العودة إلى حالة الثورة بعد حوالي 500 عام تعتبر احتمالا واقعيا.

كما نشر خبير الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس على موقع التدوينات القصيرة إكس، تويتر سابقا: "بعدما شهد العالم العديد من التقلبات الجوية في الفترة القليلة الماضية، فإنها تكشف عن اضطرابات زلزالية متوقعة".

 

توقعات العالم الهولندي بحدوث الزلازل

وتحققت توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، والتي أطلقها منذ أيام، عن وقوع زلازل وهزات أرضية في اليابان وإندونيسيا وتايوان، وهو ما جعل الكثير يواصلون متابعة ما ينشره باستمرار.

وهذه المرة قال عالم الزلازل إن المناطق التي يتوقع حدوث زلازل فيها هي قارة أمريكا الشمالية وقارة أمريكا الجنوبية، كما نشر صورا توضيحية من خلال حساب هيئة "SSGEOS" التي يترأسها.

وعالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس يترأس هيئة تسمى "استبيان هندسة النظام الشمسي" Solar System Geometry Survey، والمعروفة اختصارا بـ SSGEOS ، وتعد مؤسسة بحثية تركز على مراقبة ما يعرف بالهندسة التي تتسبب فيها الأجسام السماوية وعلاقتها بحدوث الزلازل على كوكب الأرض.

زلزال تايوان واليابان وأندونيسيا

وكان هوجربيتس قد حذر من حدوث زلزال في تايوان وما حولها، وبعد ساعات من نشر تغريدته، وقعت زلازل في تايوان واليابان وإندونيسيا، لتتحقق توقعاته تلك المرة.  

ويبحث الناس عن اسم فرانك هوجربيتس، مع كل مرة يحدث فيها زلزال أو كل هزة أرضية، تصيب القشرة الأرضية، كما تنتشر توقعاته بسرعة كبيرة، بعدما ينشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

موقف العلماء من توقعات العالم الهولندي

ولكن العلماء يرفضون بشدة توقعات عالم الزلازل الهولندي ونظرياته في إثبات ما يتنبأ به، ويقولون إنها نظريات غير علمية، وإنه لا توجد علاقة بين الكواكب والأجرام السماوية والنشاط الزلزالي على كوكب الأرض، ويؤكدون أن التنبؤ بحدوث زلزال يعد من رابع المستحيلات، خاصة وأن الإنسان نجح في العصر الحديث في رصد ومعرفة والتنبؤ بحالة الطقس والأحوال الجوية، كما يمكن معرفة حدوث مواعيد كسوف الشمس وخسوف القمر. 

تم نسخ الرابط