مع استقبال العام الجديد
الأزهر يقدم 1.7 مليون فتوى بنهاية 2025 ويوجه 5 نصائح لـ 2026
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن إصدار 1,785,610 فتوى عبر منصاته المختلفة، تناولت قضايا دينية وفكرية وأسرية ومجتمعية من داخل مصر وخارجها باللغة العربية وعدد من اللغات الأجنبية، إلى جانب تسجيل 656,559 استشارة أسرية، فيما بلغ إجمالي الاستشارات الأسرية والمجتمعية منذ تأسيس المركز 4,310,349 استشارة.
وبحسب بيان لمركز الأزهر للفتوي، كان الوجود الإفتائي والتوعوي للمركز حاضرًا على جميع المنصات بـ19,281 عملًا علميًّا وتقنيًّا، كما أضاف بنك فتاوى الأزهر 1,610 فتوى بحثية مؤصلة إلى رصيده، كما نفذ المركز 210 بثًّا مباشرًا عبر منصاته الرقمية، وأسهمت وحدة تحليل البيانات والأرشفة بمعالجة وتوثيق 19,966 مادة، دعمًا لصناعة القرار العلمي والإفتائي.
وبرز دور الوحدات المتخصصة بالمركز في مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية؛ حيث نفذت وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني 7,426 نشاطًا، وقدمت وحدة الدعم النفسي 62,535 خدمة، في حين أنجزت وحدة الدراسات العبرية 580 عملًا بحثيًّا وتحليليًّا، وقدمت وحدة الاستثمار والتنمية 121 عملًا.
وعلى مستوى البحث والرصد، أنجز قسم البحوث والمراجعة 2,240 عملًا علميًّا، ورصدت وحدة متابعة المحتوى الديني والمجتمعي 3,664 مادة، بينما سجلت وحدة التنسيق والتواصل الإعلامي 17,723 عملا تنسيقيًّا ومشاركة، وحقق المركز 16,100 صدى إعلامي في وسائل الإعلام المختلفة.
وفي الجانب التنموي والمؤسسي، نفذ قسم التدريب والتطوير 721 نشاطًا وعملًا تدريبيًّا داخليا للأعضاء، إلى جانب إعداد 439 خطة وتقريرًا متخصصًا، وتنظيم 12 لقاءً بالصالون الثقافي.
أما على صعيد دعم الأسرة والاستقرار المجتمعي، فقد واصلت وحدة لمّ الشمل رسالتها، حيث نجحت في إعادة الاستقرار إلى 205,000 أسرة منذ انطلاقها عام 2018، كما نُفِّذ برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية 95,907 لقاء توعويًّا أسريًّا ومجتمعيًّا منذ بدء البرنامج عام 2018م، إلى جانب تنظيم 137 دورة لتأهيل المقبلين على الزواج منذ بدء الدورات.
رسائل العام الجديد
ويؤكد هذا الحصاد السنوي أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل الاضطلاع بدوره الإفتائي والتوعوي والأسري، جامعًا بين الأصالة العلمية، والتخصص المؤسسي، والحضور الرقمي والإعلامي، بما يخدم استقرار المجتمع، ويعزز الوعي الديني الرشيد، ويواجه التحديات الفكرية المعاصرة برؤية علمية راسخة.
ومن ناحية أخري، وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى 5 رسائل مهمة للمواطنين قبل بدء العام الجديد 2026، مؤكدا إنه لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: ربُّ العام المُنصرِم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، فلا تعلِّق الآمال على سبب مع ضرورة الأخذ به، ولا تربط الخير والسوء بزمن مع أهمية استثماره، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه، متابعًا: لا تسب الدّهر، أو تنقم على الماضي، ولا تنس أن العام المُنقضي كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها.
وواصل: كان سيدنا رسول الله ﷺ يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهى عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاستقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه، مؤكدًا أن انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذي هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته.








