و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

مطران القدس يكشف

تفاصيل الصراع التاريخى على مفتاح دير السلطان بين الأحباش والأقباط

موقع الصفحة الأولى

 تتوجه الأنظار للقدس مع إقتراب موسم أعياد الميلاد بتقويميه القبطى فى ٧ يناير والغربى فى ٢٥ ديسمبر لانها موطن السيد المسيح  الذى عاش حياته وأكمل رسالته فيه فى الوقت الذى لازالت معظم رحلات التقديس مجمده لأسباب دبلوماسيه وسياسيه تتصل بالوضع الأمنى فى مدينة الأنبياء وكان فى الماضى تكثر الرحلات خلال موسمى عيد القيامة والميلاد خلال العام وتخرج الأفواج الراغبه فى التقديس من مختلف كنائس الجمهورية لتشاهد وتتبرك بالمزارات المقدسة وتخلد ذكرياتها بصورة تذكاريه بها .
و يبقى لغز دير السلطان الذى اهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للأقباط بعد فتح بيت المقدس، معلقا عبر العصور وقدر له  أن يظل محل نزاع بين الجانبين المصرى والإثيوبى لسنوات طويله بمعاونة سلطات الإحتلال الإسرائيليه التى انصفت الأحباش زورا وبهتانا رغم كافة الوثائق التاريخيه والأحكام القانونية التى تثبت ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية له .
و تناول الأنبا أنطونيوس- مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى- أزمة دير السلطان خلال حديثه عبر إجتماع الخمس عذارى حكيمات والمعروض عبر قناة مى سات ويقدمه الأنبا ديفيد- أسقف نيويورنك ونيو إنجلاند-  قائلا أن الكتاب المقدس هو الGps  الذى يوصلنا للسماء حتى أن الأجانب من كبار السن قديما كانوا يعتمدون عليه خلال رحلاتهم للقدس ودير السلطان كان ضمن نطاق الكنيسة القبطية حتى عام ١٩٧٠ وبدأت الأزمه فى عهد العثمانيين عندما فرضوا ضرائب باهظة على الطوائف المختلفه داخل كنيسة القيامه ،فلم يتمكن الأحباش مع ٣ طوائف اخرى من دفع الضريبه وتم طردهم للخارج وتبقى خمس طوائف وهى اللاتين والأرمن و الأقباط والسريان والروم وعلى اثرها هرع الأحباش بالبكاء للمطران القبطى وقتها الذى سمح لهم بالإقامه بغرف داخل الدير وظلوا يتسللوا ويضاعفون اعدادهم حتى تمكنوا من إشغال معظم الغرف  عدا غرفة رئيس الدير حتى سائت الحاله الإنشائية للمبانى و أضطر المطران لترضهم بقوة الشرطه ليتمكن من ترميم الدير ثم عادوا مره اخرى بعد فتره وسرقوا مفتاح الدير فى ثلاثه وقائع سرقه موثقه بمحاضر شرطه .

٢٣ وثيقة تثبت ملكية الكنيسة القبطية لدير السلطان

وأوضح مطران القدس أن الكنيسة القبطية تمتلك نحو ٢٣ وثيقة تثبت ملكيتها للدير على مدار الزمان وترجع أول وثيقة لعام ١٦٠٠ ثم ١٨٢٠ واحدى تلك الوثائق تثبت ملكيتنا للدير وان الأحباش يقيمون كضيوف لدى الأقباط مع وجود بند للتنبيه على الرهبان الأحباش بعدم اذعاج الرهبان المصريين وأستمر الأمر حتى خضعت المقدسات الدينيه فى القدس للاردن عام ١٩٦٠ و تصادف توترات سياسيه مع مصر وعلى اثرها استغل الأحباش ذلك للضغط على القنصل الأردنى الذى رضخ لهم وإنتزع مفتاح الديرمن الأقباط ومنحهم اياه ثم تمكن وفد من الأقباط من لقاء ملك الأردن وإستعادة المفتاح مرة آخرى وفى ١٩٦٧ دخلت إسرائيل القدس  وأستغلت قوات الإحتلال عيد القيامه ومكنوا الرهبان الأحباش من دخول الدير .

تم نسخ الرابط