و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

أرسلنا الاعتمادات المالية للمديريات

معلمو الحصة يستغيثون من تأخير صرف مستحقاتهم و«التعليم»: الإدارات السبب

موقع الصفحة الأولى

شكا عدد من معلمي الحصة في محافظات مختلفة، من تأخر صرف مستحقاتهم عن شهري سبتمبر وأكتوبر 2025، رغم انتظامهم في العمل والتزامهم بالحصص التي كلفوا بها، مع تكليف العديد منهم بالعمل في مدارس بعيدة عن محل إقامتهم، وأحيانا في مركز أخرى.

ففي محافظتي أسيوط وسوهاج، طالب عدد من معلمي الحصة، مديري الإدارات بسرعة صرف مستحقاتهم، خاصة وأنهم يعملون منذ أكثر من شهرين ولم يتقاضوا مرتباتهم، رغم قيامهم بواجبهم على أكمل وجه ومساهمتهم في سد العجز في المدارس، وتكبدهم مصاريف الانتقال غلى المدارس التي يعملون فيها، خاصة وان عدد منهم تم تكليفهم للعمل في مراكز وإدارات أخرى غير التي يسكنون فيهان ورغم ذلك لم يحصلوا على أي مقابل حتى الآن.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ردا على شكاوى بعض معلمي الحصة حول تأخر صرف مستحقاتهم عن شهري سبتمبر وأكتوبر 2025، أن الاعتمادات المالية تم إرسالها بالفعل لجميع المديريات التعليمية منذ بداية العام الدراسي الحالي.

كما أن أغلب المديريات صرفت المستحقات لـ معلمي الحصة، ولكن التأخير في بعض الأماكن سببه إجراءات إدارية داخل بعض الإدارات التعليمي، حيث أكدت مصادر في مديرية التعليم بالجيزة، أن معظم الإدارات صرفت مستحقات شهر سبتمبر، وتشهد الفترة الحالية صرف مستحقات شهر أكتوبر، كما أن أي تأخير هو حالات فردية، ومن لديه أي شكوى أو مشكلة، عليه التوجه إلى المديرية مباشرة.

تأخير محدود

أما إدارة أكتوبر التعليمية، فتؤكد عدم حدوث أي تأخير في صرف المستحقات المالية لمعلمي الحصة، إلا في عدد محدود من المدارس التي تأخرت في استكمال إجراءات الصرف، وجار العمل عليها.

وكانت مصادر في وزارة التربية والتعليم، كشفت أسباب استبعاد بعض معلمي الحصة من المدارس، بعد أيام من بداية العام الدراسي 2025 / 2026، مشيرة إلى أنها تعود لعوامل فنية ومالية.

ولفتت إلى أن بعض المدارس استغنت عن معلمي الحصة بعد تعيين دفعات جديدة من مسابقة الـ 30 ألف معلم، وهو ما ساهم في سد العجز في هذه المدارس، خاصة بعدما جرى توزيع الناجحين  في اختبارات التنظيم والإدارة لسد العجز.

كما تعمل المدارس على إجراء تقييمات دورية لـ معلمي الحصة، مع التركيز على الالتزام بالحضور ومعايير التفاعل مع الطلاب، وهي التي تساهم في اتخاذ قرار استمرار هؤلاء المعلمين أو استبعادهم، واكتشفت بعض المدارس حالات تم الاستعانة فيها بمعلمين بالحصة بنصاب أقل من 10 حصص، ومنهم من يبحث عن أخذ شهادة الخبرة فقط، وبالتالي لن يشكلوا أي إضافة أو فائدة في العملية التعليمية أو للطلاب.

تم نسخ الرابط