ارتفاع الضحايا لـ5 وفيات
حادث غرق تلاميذ "صليبة العدر" بأسيوط يكشف إهمال الرى و الاسعاف بالمحافظة

لم يفيق أهالى صليبة العدر بمركز أسيوط من أثار حادث إنقلاب تروسيكل بتلاميذ فى عمر الزهور بترعة منقباد والتى توفى على أثارها طفلة بالمرحلة الابتدائية و إصيب ثمانية أخرون تم نقلهم لمستشفى مركز أسيوط المركزى فى حالة غير مستقرة.
اليوم إرتفع عدد الوفيات بين تلاميذ وضحايا الحادث الى خمسة تلاميذ منهن أربع فتيات فى عمر الزهو وتلميذ هم سمر محمد عبدالقادر و بسمله احمد علي حمدان وجنا ابراهيم علي حمدان ومليكة حسين محمد و عدى محمود منصور .
حالات الحزن تخيم على كل منزل بصليبة العدر .. خاصة وان المأساة التى وقعت صباح أمس الاثنين عندما كان التلاميذ يترجلن من منازلهم بقرية العدر الى مدرسة احمد عرابى الابتدائية و وجدوا شخص يقود تروسيكل ومعه ابنته فى نفس المدرسة وطلبوا منه ان يوصلهم الى المدرسة .. والجميع ركب التروسيكل وكان عددهم 15 تلميذ وقبل الوصول الى المدرسة واثناء مرور التروسيكل على كوبرى "حواس" على ترعة منقباد انقلب التروسيكل بكل التلاميذ وهرع الماريين لانقاذ التلاميذ الا ان كثافة المامة وورد النيل كان حائلاً وعقبة امام إنتشال الاطفال ..سريعاً كما ذكر احد شهود العيان ان أحد مواطنى القرية قام بالاتصال بالاسعاف اكثر من مرة دون مجيب فإضطر أحدهم بالاتصال بمباحث مركز شرطة أسيوط وعلى الفور قام بتوفير سيارة الاسعاف التى نقلت 8 أصفال الى المستشفى فى حالة غير مستقرة و 7 أطفال خرجوا الى منازلهم و طفلة توفيت فى اليوم الأول صباح امس.
5 وفيات
وفى اليوم توالت وفيات الاطفال المحجوزين بالمستشفى ومن الساعات الاولى من صباح اليوم وحتى هذه الساعة لقى إرتفع عدد الوفيات الى 5 اطفال .. لتنذر الحادثة بكارثة تتعلق بالاهمال والتقصير فيما يخص عمليات تطهير الترع من القمامة و وورد النيل و الحيوانات النافقة.
وقال فراج صابر أحد شهود العيان أن الازمة الحقيقية تكمن في غياب المواصلات من منطقة صليبة العدر بمركز أسيوط، مما دفع الفتيات إلى اللجوء إلى التروسيكل كبديل للنقل بسبب بلطجة سائقي الميكروباصات التي يقومون بنقلة واحدة في الصباح وهي لا تكفي ويتعاملون بكل بلطجة
