الجمعية والأرض كلمة السر
الحرب تشتعل على رئاسة نادي سموحة ..وصراع الغنيمي وعرفات وموقف فرج عامر

يبدو أن نادي سموحة مقبل على انتخابات قد تكون الأعنف في تاريخه على الاطلاق والمنتظر لها نهاية العام الجاري حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية المقبلة في سموحة خلال الفترة المقبلة.
وشهدت كواليس انتخابات سموحة تصدر اسمين بورصة انتخابات رئاسة نادي سموحة الأول هو وليد عرفات رئيس النادي السابق والذي انتخب من قبل نائبا لفرج عامر في رئاسة نادي سموحة والذي يملك قاعدة انتخابية كبيرة.
والاسم الثاني فهو نائب الرئيس عمر الغنيمي الرجل الثاني في النادي والأول فعليا في سموحة منذ فترة والذي يجرى طرحه كرجل أول في المرحلة المقبلة وخلافة فرج عامر في رئاسة سموحة.
ولاتزال بورصة الانتخابات قابلة لحدوث زيادة المنافسين خاصة مع وجود أسماء ظهرت في فترات سابقة مثل محمد مجاهد رجل الأعمال الذي ترشح لرئاسة سموحة من قبل .
صفقة " فرج – الغنيمي " في سموحة
يسود اتجاها أخر في انتخابات سموحة يتمثل في استمرار الوضع القائم حاليا من خلال ترشح فرج عامر رئيسا ومعه عمر الغنيمي نائبا للرئيس على أن يترك فرج عامر مهام الرئاسة الكبرى في المجلس إلى عمر الغنيمي خاصة وان التحالف هذا بات مطلوبا لحل أزمة أرض النادي مع هيئة الإصلاح الزراعي بخلاف منع كسر الكتلة التصويتية لهذا الثنائي .
فرج عامر وموقف غامض في سموحة
ما يزيد الحرب الانتخابية في سموحة غموضا هو موقف فرج عامر نفسه خاصة وأن الرجل الذي ترأس النادي منذ أواخر التسعينيات يفترض رحيله عن المجلس في الدورة المقبلة بعدما أكد في تصريحات سابقة له عند عودته لرئاسة سموحة أن الدورة الحالية هي الأخيرة له في العمل العام داخل نادي سموحة.
تغييرات في مجلس إدارة سموحة
ينتظر أن تجرى الدعوة للجمعية العمومية في سموحة خلال الاجتماع المنتظر للتصديق على لائحة النظام الأساسي التي تشهد استحداث منصب أمين الصندوق كعضو منتخب مستقل بالإضافة إلى زيادة عدد أعضاء الشباب تحت السن إلى 2 بدلًا من عضو واحد، ورفع عدد المجلس بشكل عام إلى 10 أعضاء من بينهم الثلاثي الكبير الرئيس ونائب الرئيس وأمين الصندوق بدلا من تشكيل المجلس الحالي 7 شخصيات.
وكان فرج عامر طالب موظفي النادي بالحياد التام في الجمعية العمومية وعدم التدخل في أية أمور تخص تعديلات اللائحة وترك الأمر كاملا لأعضاء الجمعية العمومية.