دعوات التنحي تعود للصورة
«الصفحة الأولى» تكشف أزمات خطيرة تهدد الخطيب في انتخابات رئاسة الأهلي

عاد شبح الرحيل يلاحق محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عن منصبه في الانتخابات المقبلة من جديد في الساعات الأخيرة وسط دعوات متصاعدة لضخ دماء جديدة في شرايين إدارة الأهلي مستقبلا.
ورغم محاولات الإبقاء على محمود الخطيب في رئاسة النادي الأهلي عبر دفعه لخوض الانتخابات المقبلة إلا أن الواقع " المرير" بات يفرض على محمود الخطيب غلق صفحة انتخابات الأهلي بشكل تام .
ويمثل بقاء محمود الخطيب في رئاسة النادي الأهلي لدورة ثالثة على التوالي في التوقيت الحالي قضية الساعة داخل القلعة الحمراء رغم وجود 3 معوقات كبرى تدفع الخطيب نفسه للابتعاد عن خوض الانتخابات.
1/ محمود الخطيب والأزمة الصحية
أول الأسباب التي تدفع محمود الخطيب رئيس الأهلي إلى الرحيل وعدم خوض الانتخابات هو شكواه من أزمة صحية كما أعلن في بيان رسمي سابق ويتطلب في نفس الوقت خضوعه لفترة راحة طبية.
ووفقا لما أعلنه بيان سابق لمحمود الخطيب فهو في حاجة إلى الراحة لظروف صحية وهو ما يتعارض مع الأعباء الكبرى في النادي الأهلي التي دفعت الخطيب نفسه لمقاطعة أجازات سابقة له من أجل العودة لإدارة دولاب العمل في الأهلي.
2/ محمود الخطيب والأزمة الكروية
ثاني الأسباب التي تدفع محمود الخطيب رئيس الأهلي إلى الرحيل وعدم خوض الانتخابات هو الأزمة الكروية التي يمر بها النادي الأهلي في الوقت الحالي التي يتحمل جزء كبير منها.
وتسبب محمود الخطيب في إثارة أزمة كبرى في النادي الأهلي بسبب فوضى المدربين وتعاقده مع 11 مدربا في 8 سنوات فقط وفشل تجربته الأخيرة مع خوسيه ريبيرو المدير الفني وقبلها أزمة الشرط الجزائي لمارسيل كولر.
3/ محمود الخطيب والأزمة المالية
ثالث الأسباب التي تدعو لغياب محمود الخطيب عن مشهد انتخابات الأهلي المقبلة هو ورطة ميزانية فريق الكرة الضخمة التي تسببت فيها تعاقدات الأهلي الأخيرة ومنها ضم الثلاثي محمد علي بن رمضان وتريزيجيه واحمد سيد زيزو التي فاقت فيها الرواتب السنوية حاجز ال 80 مليون جنيه لكل لاعب على حدة مما أدى إلى ارتفاع فاتورة رواتب اللاعبين ومتطلبات الإعلانات المطلوب توفيرها من جانب الإدارة لتمويل الرواتب ثم تصاعد أزمة مطالبة لاعبين آخرين المساواة ماليا مع زملائهم.
وأعلن مجلس إدارة النادي الأهلي في وقت سابق عن تحديد 30، 31 أكتوبر المقبل موعدا لإجراء انتخابات النادي الأهلي في الفترة المقبلة.