سيارات المطافئ تتمركز بالموقع
بالصور.. «المقاولون العرب» تبدأ أعمال الصيانة والترميم لإعادة تأهيل سنترال رمسيس

بدأت المقاولون العرب إعادة تأهيل سنترال رمسيس بعد الحريق الذي تعرض له، وتعمل فرق الشركة من المهندسين والفنيين والعمال المتخصصين على تنفيذ أعمال الصيانة والترميم للمبنى، مع الحفاظ الإجراءات الوقائية المتبعة لضمان عدم حدوث أي طارئ.
وبدأ الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، جولة تفقدية في محيط سنترال رمسيس، مع بدء شركة المقاولون العرب أعمالها لإعادة تأهيل مبنى السنترال، بداية بالترميم والصيانة، من خلال فرق المهندسين والفنيين والعمال المتخصصين الذين يعملون على إعادة تأهيل المبنى بشكل عاجل.
كما ظهر سيارات المطافئ ورجال الحماية المدنية في موقع سنترال رمسيس، والتي تتمركز هناك بشكل احترازي لضمان سلامة العاملين أثناء تنفيذ أعمال إعادة التأهيل والصيانة، في ضوء الإجراءات الوقائية المتبعة لضمان عدم حدوث أي طارئ، خاصة وأن النيران سبق وتجددت داخل السنترال، مساء الخميس الماضي، رغم استمرار عمليات التبريد على مدى الأيام السابقة.

وتجدد الحريق مساء يوم الخميس في الملحق الخلفي المكون من 5 طوابق، حيث بدأ الحريق الجديد في الدور الخامس، وتحديدا في واجهة المبنى ولكن تمت السيطرة عليه وإخماد النيران سريعا، بعد استخدام السلالم الهيدروليكية المجهزة في مواجهة النيران المشتعلة.
وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في حريق سنترال رمسيس، لمعرفة سبب اندلاع النيران، ومن خلال فحص مصادر انطلاق النار، وبيان ما إذا كانت هناك مواد سريعة الاشتعال من عدمه، وفحص مصادر الكهرباء والتكيفيات والاسلاك وأنظمة الشبكات والمولدات والبطاريات.
معاينة النيابة
كما انتقل فريق من أعضاء النيابة العامة في نيابة استئناف القاهرة، لمعاينة المبنى من الداخل بكافة طوابقه وملحقاته، حيث شملت المعاينة كامل المبنى وإثبات آثار الحريق فيه، كما قررت النيابة العامة التحفظ على أجهزة المراقبة الآلية ووحدات التخزين الخاصة بها.
وأمرت النيابة بندب لجنة خماسية من أساتذة كلية الهندسة لمعاينة البنية التحتية لخوادم وأنظمة الشبكات والمولدات والبطاريات، وجميع الأنظمة والشبكات في مبنى سنترال رمسيس محل الحريق وملحقاته، مع التأكد من مطابقتها للأكواد المعمول بها في هذا الشأن.
وكانت محافظة القاهرة أعلنت أن شركة المقاولون العرب، تولت تنفيذ أعمال إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس بعد الحريق الذي لحق به، وذلك للحفاظ على المباني الحيوية والبنية التحتية التاريخية والمركزية، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الحيوية ذات الطابع الاستراتيجي.
كما نفى مركز المعلومات التابع لـ مجلس الوزراء، تأثر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ في محافظة القاهرة بحريق سنترال رمسيس، مؤكدا عمله بكفاءة رغم انقطاع الإنترنت والاتصالات خلال الفترة الماضية تأثرا بالحريق.
ويعتمد مركز السيطرة بمحافظة القاهرة على الشبكة الوطنية المؤمنة، وهي غير مرتبطة بالإنترنت أو أي اتصالات مدنية، والتي أدت على الفور، حيث بقي مركز السيطرة على تواصل مستمر مع العناصر على الأرض لمتابعة الموقف لحظة بلحظة دون حدوث أي أزمات في الاتصالات.


