صدمة نفسية وإحراج إجتماعى
رجل أعمال شهير يفشل فى إقناع حزبه ترشيحه بالنواب بدلاً من الشيوخ
ما بين الكذب المرضى ووهم إمتلاك السلطة والنفوذ أملاً فى تحقيق كل يريده عاش أحد رجال الاعمال المشهوريين على السوشيال ميديا أكثر من شهرتهم فى مجال البزنس فترة طويله واهماً من حوله الانتقال من قائمة مجلس الشيوخ الى قائمة مجلس النواب .. لكن تحطم هذا الوهم امام الواقع بمجرد الاعلان عن قائمة المرشحين بنظام القائمة.
ففور الاعلان عن مرشحى التحالف الوطنى على الـ100 مقعد بظام القائمة بـ إنتخابات مجلس الشيوخ .. كانت صاعقة وصدمة نفسية شديدة على أحد رجال الاعمال فرغبته التى كانت ممزوجة بوهم السلطة الكاذب بشهوره الاولى والاخيرة فسعيه طوال المدة السابقة تناثر مثل الرماد الملقى من أعلى عقار يتكون من 5 طوابق وسرعان ما يتلشى وتلقى به الرياح دون أن يشعر به أحد قطعاً حصانة مجلس النواب تختلف عن حصانة مجلس الشيوخ وكذلك دور عضو مجلس النواب أهم بكثير بالنسبة للمواطنين .. وبالتالى مواصفات المحتمل لحمل الحصانة البرلمانية لا تنطبق عليه على عكس ما يسيطر عليه من وهم و ما ينشره على من حوله من وهم أكبر كاذب.
معروف السوشيال ميديا
رجل الاعمال الذى كان يحمل حصانة مجلس الشيوخ طوال الخمس سنوات الماضية صدمته النفسية كانت قوية خاصة وانه معروف بنجوميته على السوشيال ميديا بشكل كبير واخبر عدد كبير ممن يلتفون حوله أنه سينتقل الى مجلس النواب ويترك مجلس الشيوخ .. وفى مواقف أخرى كان يروى الموضوع ليس من باب رغبته الشخصية ولكن رغبة الجهات ونظرتها له ولشخصيته التى تناسبها حصانة مجلس النواب وليس مجلس الشيوخ.
الجدير بالذكر انه فى نهاية 2019 فى إنتخابات النسخة الاولى لمجلس الشيوخ و النسخة الثانية لمجلس النواب حدثت معه نفس الازمة وفشلت كل محاولاته لخوض إنتخابات مجلس النواب بدلاً من الشيوخ الا ان رغبته قوبلت بالرفض .. بعدها حاول الدفع بشقيقته ضمن مجموعة كوتة المرأة و قوبل الامر بالرفض القاطع.
لذا فمصير كل عضو بالاحزاب المشاركة سواء فى الإئتلاف أو العملية الانتخابية مرهون بقرار قيادة الحزب ورؤيته وليس برغبة العضو والا فليستقيل من الحزب ويقوم بالترشح مستقلاً وهو ماليس مضمون فى نتيجته وهذا ما ترجمته واقعة رجل الاعمال المصدوم نفسياً والمحرج أمام من حوله بسبب عدم تحقيق رغبته فى الحصول على حصانة مجلس النواب
