بالأسماء والتفاصيل
كهنة يقودون تمرد للإنفصال بكنيسة فى منشية ناصر والأنبا أبانوب يرد

عادت النيران لتشتعل مرة آخرى أعلى سفح جبل المقطم بعد إخمادها منذ آخر نزاع جمع بين الأنبا أبانوب - الأسقف العام لإيبارشية المقطم- وبين كهنة دير وكنيسة القديس سمعان الدباغ بمنشية ناصر الذين ارادوا سحب البساط من أسفله وسحب صلاحياته بعد إستشعارهم خطورة تواجده علي اهدافهم التى يريدون تحقيقها حتى أوصلوا الأمر للبابا تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" بحجة منعه لإقامة فعاليات طقسية من البروتستانت فى كنائس المقطم ومنع الترانيم الغير إرثوذكسية والعديد من المواقف الصداميه معهم .
أصل الحكايه وترجع طبيعة العلاقات المتوترة إلى عهد الراحل القمص سمعان الخراز الذى ساهم فى تطوير كنائس المقطم وحظى بشعبية بين الناس ولكنه بمجرد وصول الانبا أبانوب ووصلت الخلافات بينهما الى طريق مسدود نظرا لقناعات الانبا ابانوب العقائدية المبنية على الحفاظ على الثوابت الارثوذكسيه والتعاليم المستلمه من رسل المسيح وتهميشه للخراز وعلى النقيض كان يميل القمص سمعان إلى الإنفتاح على بقية الطوائف حتى لو على حساب بعض الأمور العقائدية .
رفض الأنبا ابانوب رسامه كهنة لهم إنتماءات غير إرثوذكسية وورث كهنة كنيسة سمعان الخراز هذا الصراع من القمص سمعان بعد وفاته و يتبنون افكاره بشكل فعلى بجانب ترجيحات حول إنتماء احدهم بصلة قرابة له مما دفعهم للدخول فى صدامات عديده مع الأسقف وكان من اهمها صدام جمعهم معه لرغبتهم فى رسامة (تذكية) خمسه من اتباعهم للكهنوت ولكن الأنبا أبانوب قطع عليهم الطريق لعلمه بعدم صلاحية المرشحين لانتمائاتهم الغير إرثوذكسية ووجود زيجة سابقه لأحدهم وزواجة للمرة الثانيه وهو ما يخالف تعاليم الكنيسة بقبوله فى الكهنوت.
شكاوى كيدية ضد الأسقف
وأرسل كهنة كنيسة سمعان الدباغ شكوى للبابا تواضروس تحمل أسماء الراغبين فى ترشيحهم ضمت كل من "سامى صليب وحنا شحاته و سمعان تقى و رومانى شوقى ويوسف سامى" وارفقوا معها شكاوى كيديه اخرى ضد الانبا ابانوب وعلى اثرها اوقفه البابا فتره قصيره ثم اعاده للإيبارشية بعد خروج شعب المقطم فى مظاهرات لرفض رحيله لعدم وجود ما يدينه بحسب قوانين المجمع المقدس أو الديسقوليه " تعاليم الرسل" .
طلب للبابا بمنع تبعية كنيسة سمعان الدباغ لأسقف المقطم ودبت الحرب البارده مرة آخرى بعد تقديم كهنة كنيسة سمعان الدباغ بمنشية ناصر طلب جديد مؤخرا لمكتب البابا لرفض تبعية كنيسة سمعان الدباغ للأنبا أبانوب بحسب طلبه والإبقاء عليها تحت الإشراف البابوى لرغبتهم فى الإستقلال عنه و الحفاظ على نفوذهم لاسيما انهم سيكونوا مجبورين على تغيير منهجهم بالكامل فى الطقوس والإدارة إذا خضعت الكنيسة لأسقف المقطم ووقع لهم البابا بالموافقه على طلبهم الذى حمل توقيعات كل من القمص ابرام فهمى و القمص بولا شوقى و القس بطرس رشدى والقس فام لطيف .
رد الأنبا أبانوب على معارضيه ورد الأنبا أبانوب عبر رسالة له عبر واتساب لمحبيه بعد معرفته بالقرار مؤخرا قائلا – حين سكت أهل الحق عن الباطل ظن اهل الباطل انهم على حق والحق منصور وان قل اتباعه والباطل مخذول ولو كثر اتباعه والحق مزعج للذين إعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه.




