و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد متاجرته بقضايا الأقباط

وقائع نصب لناشط قبطى ادعى تبعيته لجهه امنية ومكالمه هاتفيه يطلب فيها 3000 جنيه

موقع الصفحة الأولى

لم يكن ع - و  بعيدا عن الشبهات أو قديس فى نظر ضحاياه لكنه كان بمثابة الأمل الاخير لهم بعد أن عجزوا عن حل مشاكلهم ولا يعلمون انه بمثابة شيطان يتربص بهم لإقتناصهم من أجل نهب أموالهم ويمتلك وليم موهبه مكنته من إختيار ضحاياه بعنايه والذين فى الغالب يكونوا من البسطاء وقليلى الخبرات والقدره على الفرز حتى لو فقراء لانهم سيبيعون اخر ما يملكون أو يقترضون لتلبية رغباته الشريره   ولا يقترب من الاذكياء وأن كانوا اغنياء لانهم سرعان ما سيكتشفون الاعيبه التى لا تنتهى.

وكان البطل الهلامى يبتكر حيل مختلفه وعصريه خلال سنوات طويله لتغيير معالمه بصور تكريه ولكنها ليست مظهريه بل من خلال إنتحال وظائف ومسميات مختلفه مثل ناشط قبطى وإعلامى و صحفى وعنصر يعمل مع جهات امنية لإستعادة الفتيات المختطفات وفى احيان آخرى يقدم نفسه على انه حاصل على الدكتوراه والتى لن تخرج عن دكتوراه فى "حتى " على طريقه فيلم الأيدى الناعمة للفنان الراحل أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وكلها براويز اجتماعية يتنكر بها على صفحته الشخصية للإيقاع بضحاياه عبر مواقع التواصل الإجتماعى ،معلنا تقديمه خدمات للكنيسة والدفاع عنها بخلاف الواقع الذى يصرخ بعدم تخطيه خطوة الإ بعد وصوله المبالغ الماليه على تلفونه والذى كان بمثابة القشه التى قسمت ظهر البعير بعد تسريب مكالمه له- تحتفظ الصفحة الأولى بنسخه صوتيه منها-  مع المحامى باسم سليمان والإتفاق معه على مهاجمة رجال الدين المسيحى لانهم لم يمنحونه مبلغ ٣٠٠٠ جنيه وبدوره وافق الآخير على تحويل المبلغ له .

وإنتشرت المكالمه عبر مواقع التواصل الإجتماعى مما شجع الضحايا المكلومه والتى دفعت له مبالغ عديده لحل أزماتهم فى مجال حقوق الإنسان ولكنه لم يحل أى ازمه لهم بخلاف من تاجر باحلامهم ووعدهم بسفريات للخارج و من اقترض منهم ولم يسدد وكان يتهرب منهم ويغلق هواتفه ويختفى عن الانظار حتى يعود بعدها بفترة للمتاجرة مرة اخرى بقضايا مختلفه  ويتخذ من شقته السكنية بالغردقة مقرا لإقامته ونشرت احدى ضحاياه واقعه نصب جديدة بعد حصوله على ٥٠٠٠ جنيه منها لتخليص أوراق حكوميه ثم تملص منها لكنها توعدته أن تسترجع حقها منه بنشر الدليل – محادثات اتساب- بعد فشل المحاولات الوديه معه .

تم نسخ الرابط