و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

صفر مع المنتخب ونادى بتروجيت

أحمد حسن 7 صنايع والنتيجة "فنكوش" ضجيج بدون طحين بالتدريب والادارة والتقديم

موقع الصفحة الأولى

أحمد حسن ماركة مسجلة في عالم الكرة المصرية .. مدير كرة " ماشي" .. مدرب " شغال " .. مقدم برامج " أوكيه " .. محلل " وماله " .. تخيل أن كل هذه المهن والألقاب ترتبط بأحد أهم لاعبي الكرة المصرية دون أن يكون النجاح حليفا في واحدة منها.

بطل هذه السطور شخصية كروية تعتز بتاريخها ونفسها جيدا بطلها هو أحمد حسن أو الصقر كما يطلقون عليه صاحب المسيرة الذهبية كلاعب مع الأندية التي لعب لها داخل مصر وخارجها ورحلة عطاء أسطورية رفقة المنتخب الوطني لأكثر من 15 عاما وصل خلالها إلى لقب عميد لاعبي العالم.

ويعتبر أحمد حسن بعد " الاعتزال " فنكوش كروي كبير حيث لم يحالفه التوفيق والنجاح في أي رحلة له رغم رفضه التعرض يوما لأي انتقاد حتى في حال " الخطأ " مثلما أعلن بوصفه إعلاميا تجميد إعلان بطل الدوري المصري من المحكمة الرياضية الدولية لهذا الموسم قبل أن يختفي تماما هذا القرار " غير معروف المصدر".

أحمد حسن بشكل عام منذ اعتزاله وهو يجمع بين مهن مثيرة في توقيت واحد فهو يظهر محللا للمباريات في قناة رياضية كبرى ثم يعمل مذيعا رياضيا ومقدما لبرنامج في قناة عامة ثانية.

وأحمد حسن في التحليل لم ينجح في الوصول للصدارة رغم خبراته الكبيرة ومسيرته كلاعب كرة وفي تقديم البرامج لم يتربع على العرش كمقدم برامج رياضية قادر على منافسة الكبار مثل أحمد شوبير ومدحت شلبي مكتفيا في رحلته الإعلامية حتى الآن بورقة الظهور.

"فنكوش الإدارة" مع المنتخب

بالنظر إلى أحمد حسن ورحلته بعد اعتزال الكرة نهائيا مع مطلع عام 2014 وقت تعيينه مديرا للمنتخب الوطني مجد بداية أكثر من سيئة على الإطلاق في رحلته الإدارية رغم كونه نجم كبير خاض تجربة احترافية دامت 10 سنوات في أوروبا.

ولم يحقق أحمد حسن النجاح المطلوب في منصب مدير المنتخب الوطني رفقة المدير الفني شوقي غريب الذي تولى المهمة كمدير فني وراهن على " أحد أبناءه " ممن تدربوا معه في ولاية حسن شحاتة 2005-2011 وكان فيها شوقي غريب مدربا عاما وأحمد حسن قائدا للمنتخب.

ودارت خلافات بين أحمد حسن وشوقي غريب وسحب الأخير الكثير من صلاحيات مدير المنتخب وكانت المحصلة في نهاية المطاف اخفاق كبير للمنتخب الذي فشل في الوصول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015.

أحمد حسن " فنكوش التدريب وتجربة وحيدة"

من علامات الفنكوش الكبير في رحلة أحمد حسن بعد الاعتزال حصوله على فرصة العمل كمدير فني وبدون خبرات تذكر حيث وجد نفسه مديرا فنيا لفريق يلعب في الدوري المصري الممتاز وهو بتروجت وحاز على ميزانية مالية خاصة وصلاحيات كاملة في اختيار الجهاز الفني المعاون والصفقات على اعتبار أنه قائد منتخب مصر لعدة سنوات وصاحب خبرات احترافية كبيرة.

ومع بداية موسم 2015-2016 لم تنجح تجربة بتروجت وأحمد حسن حيث قاد الفريق في 8 مباريات فاز خلالها مرة واحدة وتعادل مرتين وخسر 5 مباريات ليتم التوصل لاتفاق لفسخ العقد بين الطرفين .

ولم يعمل أحمد حسن مرة أخرى في عالم التدريب ليجمع بين الاخفاق في مجالي التدريب والإدارة معا في أقل من عامين.

تم نسخ الرابط