و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

حصلوا على جائزة التميز الحكومي

الأزهر يساهم بحل 150 ألف نزاع أسرى قبل الطلاق من خلال "وحدة لم الشمل"

موقع الصفحة الأولى

حققت وحدة "لم الشمل" التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنجازا عربيا كبيرا، من خلال فوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص، حيث تم تكريم فريقها خلال حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من "جائزة التميز الحكومي العربي"، والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.
وأنشأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة لم الشمل لرأب صدع الأسرة المصرية منذ 6 سنوات، حيث بدأت عملها في السادس عشر من عام 2018م، لتكون خطوة سباقة في مجال حل النزاعات الأسرية؛ للحد من زيادة حالات الطلاق، التي أصبحت مشكلة كبرى تهدد استقرار المجتمع، وتعوق طريقه للتقدم.

قد حققت إدارة لم الشمل والتوعية الأسرية منذ انطلاقها نجاحات واضحة، في مجال حل النزاعات الأسرية، ورأب صدع عشرات الآلاف من الأسر التي قُدِّر لها الانفصال، وكذلك الأسر التي كانت في طريقها للطلاق، أو كانت منظورة أمام دوائر القضاء المختلفة، وقد نجحت الوحدة في العام الماضي في التدخل فيما يقرب من 150,000 ألف نزاع أسري.

 توجيهات الإمام الطيب

وقد وجّه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالتيسير على جمهور المستفيدين من خدمات الأزهر الشريف، وتفاديًا لتكبدهم مشقّة السفر للمقر الرئيسي لوحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى بمشيخة الأزهر بالقاهرة، افتتحت مقرات عمل لـ لم الشمل في جميع المحافظات المصرية.
وحتى تكتمل منظومة العمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لمواجهة ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق؛ انبثق عن وحدة لم الشمل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، للتواصل مع وحدة لم الشمل الاتصال على هاتف رقم: 19906
والبرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج يأتي تحت شعار: "أسرة مستقرة = تساوي مجتمع آمن"، اللذان يعملان على توعية الشباب وتحصينهم ضد المشكلات الأسرية وتدريبهم على تجاوزها، سواء المقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل في كافة المحافظات وترسيخ المفاهيم التي تدعم الحفاظ على الأسرة وتعمل على استقرارها لتحقيق مزيد من الأمن والسلم المجتمعي بما يدعم بناء الإنسان وتحقيق العمران. 

تم نسخ الرابط