و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بلا طعام أو شراب

مصير مجهول ينتظر 7 بحارة مصريين عالقين في البحر بالإمارات..وتحرك من الخارجية

موقع الصفحة الأولى

استغاث بحارة مصريين بالأمارات بـ  القنصلية المصرية في دبي، لسرعة التدخل لإنقاذهم بعد أشهر من المعاناة في عرض البحر قبالة ميناء الشارقة. 

الطاقم مصري مكون من 7 بحارة عالقين على متن السفينة "Petro 1"، التابعة لشركة Petrofleet، طالبو بإنقاذهم بعد أشهر من المعاناة في عرض البحر قبالة ميناء الشارقة، دون السماح لهم بالرسو أو دخول الميناء بسبب مشاكل مع مالك السفينة.

وأوضح البحارة، في استغاثة وجهوها إلى القنصلية، أن السفينة عالقة في الموقع [25° 29.04’ N, 055° 15.48’ E] منذ فبراير 2025، دون معرفة الأسباب الرسمية التي تمنع رسو السفينة، رغم التزامهم بكافة الإجراءات البحرية المعمول بها، مؤكدين أن الوكيل الملاحي Lulu Marine لم يقدم لهم أي توضيحات حتى الآن.

وقال البحّارة في مناشدتهم إنهم يناشدون القنصلية المصرية التدخل العاجل، لتوضيح الوضع القانوني للسفينة، وإجلائهم أو السماح لهم بالدخول إلى الميناء حفاظًا على سلامتهم وحقوقهم الإنسانية.

وتضم قائمة البحارة العالقين:

1- محمد نبيل عبد المنعم

2- محمود فتحي عبد القادر

3- حسام محمد محمود

4- محمد حسن المتولي

5- ياسر رجب بشير حرب

6- سامح عبد العظيم الدسوقي

7- السيد علي صالح إبراهيم

ونشر القبطان محمد نبيل عبدالمنعم أحد أفراد طاقم البحارة الاستغاثة على صفحتة الشخصية، بالاضافة للرقم الخاص بـ "واتساب" لعدم القدرة على الاتصال المباشر 

وقال في منشور أخر" مالك السفينه قاطع عن الطاقم "النت" ، وبنحاول نتواصل بالشبكه لما تلقط من الارض بالتجوال، وياريت ماحدش من الصحافه يتواصل معايا عشان مش هدي معلومات غير لجهات رسميه او مختصه "

وقال القبطان محمد نبيل عبدالمنعم،في تصريحات سابقة ، إن المركب خرج من ميناء عجمان في نهاية شهر يناير بعد إجراء صيانة شاملة وتغيير لون السفينة بعلم الميناء.

وأضاف: “لما خرجنا بمسافة معينة حصل معانا عطل في الماكينة فوقفنا ورمينا خطاف لتصليح العطل، خفر سواحل الشارقة جه وقالنا إننا مخالفين لأننا منزلين الخطاف بدون تصريح”.

وأشار القبطان إلى أن الطاقم قدم كافة الأوراق الخاصة بالسفينة التي زودتهم بها الشركة وأوراقهم الشخصية، إلا أن العطل استغرق وقتًا لإصلاحه، وخلال تلك الفترة طلب منهم مالك السفينة الخروج خارج المياه الإقليمية الإماراتية حتى لا تحدث مشكلة أثناء تشغيل المحرك.

وتابع قائلاً: “بعد ما خرجنا من المياه الإقليمية حصل معانا أعطال تانية، وصاحب السفينة طلب مننا نتحرك ناحية عمان واليمن، وآخر مرة كنا قدام مدينة خورفكان قالنا اتحركوا لميناء خالد يوم 30 مارس وارموا مخطاف هناك، لكن الميناؤ رفض دخولنا لأن المالك ما اتواصلش معاهم”.

وأضاف: “فضلنا شهور نعمل مناورات وما ندخلش أي ميناء لأن مش معانا ورق وفيه مشاكل مع المالك”.

وكشف القبطان عن تدهور الأوضاع المعيشية على متن السفينة، قائلاً: “على مدار الفترة دي مش بيجيلنا مياه ولا أكل غير كميات قليلة جدًا، وبقالنا 10 أيام محدش جابلنا حاجة، وبنشرب مياه من تنكات السفينة وكلها صدى وشوائب، وأنا جالي إكزيما في إيدي بسببها”.

وأشار إلى أن أحد أفراد الطاقم مريض بالحصوات وعلاجه قارب على النفاد، فيما أصيب آخر بمشاكل في الكلى نتيجة شرب المياه الملوثة، كما تعطلت جميع مولدات الكهرباء، حتى مولد الطوارئ، ما أدى لانقطاع الإنارة على السفينة لأربعة أيام، واضطر الطاقم لاستخدام الكشافات للإشارة إلى السفن المارة.

تحرك الخارجية 

"الصفحة الأولى" تواصل مع مصدر بالخارجية المصرية ، والذي أكد أن الخارجية تتواصل مع القنصلية المصرية في دبي للوقوف على أخر تطورات أزمة البحارة المصريين في الإمارات والعمل على سرعة حل أزمتهم من خلال التعاون مع السلطات في الامارات . 

وأكد المصدر - رفض ذكر أسمه- أن الخارجية المصرية تولي اهتماما مباشرا بأبنائها من المصريين في الخارج وتسعى للتدخل في حل أزماتهم عبر القنوات الدبلوماسية ، مشيرا إلى أن التعاون بن مصر والامارات فيما يخص المصريين هناك في أعلى مستوى. 

وعلى الصعيد الرسمي، أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن أنها تتابع باهتمام مع السلطات بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة موقف السفينة Petro 1 قبالة السواحل الإماراتية، والتي على متنها سبعة مصريين وبعض الجنسيات الأخرى.

وقامت السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي فور ورود معلومات صباح اليوم عن السفينة العالقة في المياه الإقليمية الإماراتية، بإجراء اتصالات عاجلة مع الجانب الإماراتي للوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة، والعمل على ضمان سلامة طاقمها.

ونسقت السفارة والقنصلية المصرية في الإمارات مع السلطات الإماراتية في هذا الصدد، حيث قامت من جانبها بالدفع بقارب تابع لخفر السواحل الإماراتي ليكون بجوار السفينة لحين التأكد من سلامة البحارة واحتياجاتهم، كما قامت السلطات المعنية بإرسال فريق من الهيئة الوطنية للمواصلات البحرية لمعاينة السفينة المتوقفة، أولًا بأول، وقد تم التواصل هاتفيًا بين ممثلي القنصلية المصرية وأفراد السفينة للاطمئنان عليهم.

وتستمر وزارة الخارجية والهجرة في متابعة موقف السفينة وطاقمها من الناحية القانونية مع السلطات الإماراتية في إطار القوانين المرعية، حفاظًا على حقوق وسلامة أفراد الطاقم.

وتعرب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن تقديرها العميق لدولة الإمارات الشقيقة، لما اتخذته من إجراءات سريعة للمساعدة في الحفاظ على أمن وسلامة طاقم السفينة.

تم نسخ الرابط