احتراق الأشجار من الداخل
معجزات إلهية فى حرائق القدس ونشطاء يتداولون «نبوءة أرميا» بموت نتنياهو

تحت هاشتاج حرائق القدس ، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفوه بالمعجزات الإلهية فى الحرائق الممتدة منذ عدة أيام داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات مصورة لاحتراق أشجار من داخلها، وهي الظاهرة التى وصفها البعض بالمعجزة الإلهية.
وأثارت ظاهرة احتراق الأشجار في إسرائيل، بشكل غريب من الداخل، ردود أفعال واسعة من نشطاء مواقع إكس وفيس بوك، حيث وصف البعض الظاهرة بأنها واحدة من العجائب، وأنها معجزة من عند الله، فيما أكد آخرون أن الأشجار المحترقة استقدمها المستوطنون اليهود من أوروبا لمزارعهم.
وعزز من تعليقات النشطاء، تصريح لمراسل «القناة 14 الإسرائيلية» هيليل بيتون روزينا الذى وصف الحرائق الضخمة المندلعة في إسرائيل بأنها «لغز»، حيث اندلعت عشرات الحرائق داخل المستوطنات اليهودية في جميع أنحاء البلاد، بينما لا يوجد حريق واحد في منطقة عربية.
وقال أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على فيديوهات حرائق القدس وصور الأشجار المحترقة قائلا: من أغرب ما رأت عيني حرائق إسرائيل ليست مجرد نيران... بل هي رسائل من الله .. نيران تلتهم الجذور لا الأوراق فقط، وكأنها تبحث عن أصل الظلم لا ظاهره .. من يزرع القتل والدمار في غزة وصنعاء وبيروت، سيحصد لهبًا لا يُطفئه إلا عدل الله.
نبوءة أرميا و حرائق القدس
بينما وصف آخرون حرائق القدس بأنها غضب من الله عز وجل أنها أحد جنوده المرسلة لنصرة أهل غزة الذين يعيشون تحت النيران الإسرائيلية لأكثر من عام.
أحمد حمزة أحد نشطاء موقع إكس، أكد أن حريق جبال القدس يشل إسرائيل، لافتا إلى أن نبوءة إرميا عن الحرائق تثير الرعب، وتشير لموت نتنياهو دون أن يكتمل حلمه.
وقال عن النبوءة: نبوءة إرميا تثير الجدل، حيث أشار الفيديو إلى أن إشعال الحرائق قرب القدس هو تحقق لما جاء في الإصحاح الثاني من سفر إرميا، والذي يتنبأ بـ «حرق منزل الملك» وموته، وسط حديث داخلي إسرائيلي عن أن نتنياهو اعتبر نفسه «ملك إسرائيل»، ما يعزز البُعد الرمزي للحريق.
فيما أكد نشطاء أن هذه الأشجار المحترقة من الداخل فى حرائق القدس مستوردة من أوروبا بناء على طلب نتنياهو وليست من الأشجار الأصلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا أمر غريب فكل شيء وكل شخص ليس من سكان الأراضي الفلسطينية يجب أن يغادره.
من جهة أخري، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن النيران اجتاحت أكثر من 24 ألف دونم، مما استدعى إجلاء السكان من البلدات المهددة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتقال 18 شخصًا يُشتبه في تورطهم بإشعال هذه الحرائق.
وتواصل حرائق الغابات تهديد مساحات واسعة من الغابات والحقول، حيث أُجبر مئات الأشخاص على ترك منازلهم على بعد حوالي 19 ميلًا غرب القدس، واضطرت قناة 12 الإسرائيلية، إلى وقف البث من الاستديو الخاص بها على بعد حوالي 10 أميال من المدينة أثناء نشرة الأخبار.
وأدت الرياح العاتية التي أججت الحرائق إلى إلغاء العديد من الفعاليات التي تحتفل بتأسيس دولة الاحتلال في عام 1948، وتم عرض بروفة مسجلة مسبقًا لحفل إضاءة الشعلة بدلًا من الحدث المخطط له، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.