بعد نشر الخبر فى الصحافة العبرية
نجيب ساويرس يكشف حقيقة زيارته لإسرائيل ولقاء نتنياهو فى تل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة رجل الأعمال نجيب ساويرس لتل أبيب الأسبوع الماضي، في وقت تتكثف فيه الاتصالات الإقليمية والدولية حول تشكيل مجلس دولي محتمل لإدارة قطاع غزة في المرحلة التي تلي الحرب، وهو ما نفاه ساويرس.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن زيارة نجيب ساويرس تأتي في ظل استمرار اسمه ضمن الشخصيات المرشحة للمشاركة في هذا المجلس الدولي محتمل لإدارة قطاع غزة، وفقًا للخطة التي اقترحها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
من جانبه نفى نجيب ساويرس، الأخبار التي نشرتها الصحف العبرية والتي تدعي أنه زار إسرائيل الأسبوع الماضي، وأن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرفض الإفصاح عن الزيارة.
وأكد نجيب ساويرس، عبر حسابه الرسمى بمنصة «إكس»، أن الادعاء الذي نشرته هآرتس العبرية غير صحيح، قائلًا: إنها أخبار كاذبة.
وقال ساويرس: بخصوص الخبر الخاص بزيارتي لـ تل أبيب الخبر عار من الصحة، ولم يسبق لى في حياتي أن زرت تل أبيب، ولا أعلم من هي الجهة التي اعلنت هذا الخبر الكاذب.
مجلس إدارة غزة
يذكر أن زيارة أي رجل أعمال أو سياسى لدولة الاحتلال يتم الإفصاح عنها، لذا فإن ما يثار عن رفض مكتب نتنياهو الإفصاح عن الزيارة يؤكد أن الزيارة لم تتم، وخاصة أن الصحيفة العبرية لا تجد أي دليل موثق على مزاعمها الزائفة، والتي تحاول من خلالها كسر الثوابت لدي المصريين لغرس الزعزعة والفرقة.
وكان اسم نجيب ساويرس قد برز في أكتوبر الماضي ضمن الشخصيات المرشحة للانضمام للمجلس، إلا أنه قال وقتها إنه لم يتلق أي عرض رسمي للانضمام إلى المجلس الدولي، وإنه علم بترشيحه عبر وسائل الإعلام فقط، مؤكدًا أن قبوله لأي دور سيكون مشروطًا بوجود قرار واضح بتأسيس دولة فلسطينية.
واكدت التقارير وقتها أن توني بلير مهندس مقترح وجود مجلس لإدارة قطاع غزة، وضع اسم نجيب ساويرس ضمن قائمة الأسماء المرشحة إلى جانب رجال أعمال ومسؤولين دوليين وشخصيات مقربة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مثل ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وتأتي أهمية نجيب ساويرس في هذا السياق من ثِقله الاقتصادي وصلاته الإقليمية، إضافة إلى حضوره المعروف في مشاريع إعادة الإعمار، ما يجعله مرشحًا مقبولًا لبعض الأطراف الإقليمية، خاصة إذا ارتبط دوره بضمانات سياسية تتعلق بمستقبل الدولة الفلسطينية.








