و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

من إكرامي وشوبير إلى الشناوي

الصفحة الأولى تكشف .. النهايات الحزينة لأساطير حراس المرمى في الأهلي

موقع الصفحة الأولى

باتت النهايات الحزينة لأساطير حراس المرمى في النادي الأهلي جاهزة لاستقبال اسم أسطوري كبير وفتح الباب أمام نهاية حزينة مرتقبة لحارس مرمى وكابتن الأهلي محمد الشناوي في الفترة المقبلة.

وتحول محمد الشناوي حارس مرمى وكابتن الأهلي ونجمه البارز بين عاي 218، 2025 اسما مطروحا بقوة للرحيل عن الأهلي والتحول من السد العالي الكبير إلى حارس يجلس بديلا في الفترة المقبلة.

ولعب تألق مصطفى شوبير مع الأهلي مؤخرا، وكذلك توتر علاقة محمد الشناوي مع جماهير الأهلي، وأخيرا تقدم سن محمد الشناوي وبلوغه السابعة والثلاثين دور البطولة المطلقة في اقتراب شبح النهاية الحزينة لمحمد الشناوي وطرح سيناريو رحيله في نهاية الموسم على اقصى تقدير أو جلوسه بديلا حتى نهاية عقده في 2027.

ولا تعد النهاية الحزينة التي تنتظر محمد الشناوي في الأهلي سوى حلقة جديدة من حلقات النهايات الحزينة التي صاحبت رحلة حراس مرمى الأهلي الكبار في العقود الأخيرة وهو ما يرصده الصفحة الأولى في السطور التالية .

 أحمد شوبير .. ضحية الحضري الأبرز

ومن أبرز النهايات الحزينة في عالم حراس مرمى الأهلي نهاية أحمد شوبير الشهيرة في عام 1997 عندما قرر أحمد شوبير الاعتزال وقبل عام على الأقل من تخطيطه .

ولعبت إصابة أحمد شوبير في عام 1996 دورا في ابتعاده عن مرمى الأهلي لصالح المتألق القادم من دمياط عصام الحضري وعاد أحمد شوبير بعد إصابة الكتف ليجد نفسه يجلس عدة أشهر بديلا ويضاف إلى ذلك تبني الراحل ثابت البطل الدعوات لرحيله واعتزاله ليضطر أحمد شوبير لاتخاذ قرار الرحيل من الأهلي والاعتزال .

شريف إكرامي .. الابن يسأل الرحيل

من النهايات التي لا تنسى نهاية مسيرة شريف إكرامي عن الأهلي في عام 2020 بعد مسيرة دامت 12 عاما رفقة الفريق كان في 9 سنوات منها شريف إكرامي الحارس الأول للشياطين الحمر.

ورحل شريف إكرامي من الأهلي في عام 2020 ولم يتم تجديد عقده بعد خروجه التام من حسابات المدرب السويسري رينيه فايلر وكذلك تراجع ترتيبه بين الحراس إلى المركز الرابع ليضطر شريف إكرامي لاتخاذ قرار الرحيل من الأهلي.

وعانى شريف إكرامي قبل رحيله من التجميد في أخر عامين له في الأهلي وتحديدا بين عامي 2018، 2020 لصالح محمد الشناوي وجلس بديلا لتارة ثم أصبح الحارس الثالث تارة ثانية.

إكرامي الأب .. الهروب من الدكة

اعتزال إكرامي في عام 1988 وهو في الثالثة والثلاثين من عمره كان بمثابة نهاية حزينة بالنسبة إلى إكرامي أسطورة مرمى الأهلي وفي سن مبكرة وبعد فشل الأهلي في حصد لقب بطل الدوري .

وأضطر إكرامي الذي كان يلعب أساسيا في فترات غياب أحمد شوبير لاتخاذ قرار الاعتزال تقديرا لمسيرته ونجاحه في السيطرة على مرمى الأهلي بالتناوب مع ثابت البطل بين عامي 1972، 1986 بعد أن وجد نفسه لعامين كاملين يتراجع في الترتيب .

وساهم في اتخاذ إكرامي قرار الاعتزال لجوء نجوم شاركوه صناعة المجد في الأهلي قرار الاعتزال قبله مثل مصطفى عبده ومحمود الخطيب ومختار مختار وماهر همام لينتهي رحلة إكرامي بصورة مثيرة.

تم نسخ الرابط