سعد طارق كشف المستور
زلزال الناشئين يضرب بيراميدز .. والقضايا تنطلق والنادي يرد في بيان
من يفوز بيراميدز أم أولياء الأمور؟ سؤال يفرض نفسه بقوة على مسرح الأحداث على خلفية انفجار زلزال الناشئين الكبير في نادي بيراميدز خلال الساعات الأخيرة على خلفية توالي شكاوي المواهب صغيرة السن مع اللجوء إلى إجراءات قانونية لفسخ عقودهم وإلغاء تسجيلهم في قائمة بيراميدز مستقبلا.
وتحول قطاع بيراميدز إلى حديث الصباح والمساء في الكرة المصرية على خلفية تحريك عدد من لاعبي نادي بيراميدز ضمن قطاع الناشئين الاجراءات القانونية لإلغاء تسجيلهم غير القانوني على خلفية قيدهم في قائمة بيراميدز وقطاع الناشئين.
وفشلت كافة محاولات أولياء الأمور في حل الأزمة الخاصة برحيل أبنائهم وإلغاء قيدهم في ظل وجود استمارات غير موقعة من أولياء أمور عدد من اللاعبين يصل عددهم إلى 4 لاعبين في بداية القضية المرشحة للزيادة في الأيام المقبلة.
ولجأ عدد من ناشئي بيراميدز يتصدرهم اللاعب الصاعد سعد طارق للاجراءات القانونية بداعي قيدهم بدون أوراق قانونية سليمة ووجود استمارات غير موقعة من جانبهم في وقت سابق.
وقال سعد طارق لاعب ناشئ من نادي بيراميدز أن مسؤولي النادي قاموا بإجباره على اللعب وهو مصاب لمدة سنتين مشيرًا بشكل خاص إلى إسلام شكري، رئيس قطاع الناشئين، الذي قال إنه "بطّله كورة ودمّره" وهدده بالقول "لو ملعبتش هنا هنبطلك كورة بالإضافة إلى تعمده إهانة اللاعبين أمام زملائهم.
بيراميدز يدافع عن نفسه
أصدر نادي بيراميدز بيانا رسميا قال خلاله : يؤكد نادي بيراميدز على وجود نزاع قانوني مع اللاعبين المذكورين أمام المحكمة الرياضية الدولية منذ أكثر من سنة، حيث حاول اللاعبون الانتقال من النادي على نحو يخالف اللوائح والقوانين السارية والمعمول بها لدى اتحاد الكرة.
تابع بيان بيراميدز: على الرغم من وجود نزاع قانوني مع اللاعبين أمام المحكمة الرياضية الدولية، إلا أن أبواب النادي لم تغلق يوما أمام لاعبيه ولطالما حث اللاعبين المذكورين بموجب خطابات رسمية على المشاركة في التديبات والمباريات إلا أنهم منقطعون عن التدريبات ويقومون حاليا بالتدريب مع أحد الأندية الأخرى بالمخالفة للوائح والقوانين.
وأضاف بيان بيراميدز: مع بداية الموسم، حاول اللاعبون المذكورون التحايل على قواعد القيد والتسجيل بأن قاموا بالتنسيق مع بعض ضعاف النفوس من الموظفين بهدف إزالة أسمائهم من سيستم اتحاد الكرة واستصدار شهادة تفيد ذلك، وفور علم النادي بهذه الواقعة، أخطر اتحاد الكرة وطلب منه سرعة التحقيق في هذه الواقعة التي تمس أمن الأندية المصرية كلها وبالفعل أعاد اتحاد الكرة قيد اللاعبين باسم النادي بعدما تبين له عدم قانونية إزالة أسمائهم، وعلى الرغم من خطورة الموضوع إلا أن النادي التزم الصمت حفاظا على مستقبل اللاعبين




