و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

ماذا أضاف الملتقى فى نسخته الاخيرة

بعد واقعة "الجهل" بهالة سرحان.. حقيقة القضايا المستهلكة والمكررة بملتقى الاعلام العربى

موقع الصفحة الأولى

فجر الموقف المخزى للمذيعه اللبنانية فى فاعليات ملتقى الاعلام العربى الذى ينعقد فى بيروت فقصص وإخفاقات ما تطرحه هذه المنصات من قضايا وافكار وصفها البعض بالمستهلكة و المتكررة 

فما تعرضت له الاعلامية الكبيرة هالة سرحان ينم على جهل وعدم الاعداد الجيد .. فالمذيعه الشابه كانت فى استقبال الاعلامية الكبيرة هالة سرحان على باب الفندق و شرعت فى سؤالها بالتعريف بنفسها ومن اى بلد أتت .. مما أثار تعجب وإستهجان هالة سرحان وبادرتها بسؤال .. هو أنتى مذيعة؟ وهو ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى.. وإضطرت المذيعة اللبنانية جاسينت عنتر الى تقديم الاعتذار و الاعتراف بانه خطأ بسيط.

وعلقت هالة سرحان: "احنا مصريين نحب الهزار، فهي البنوتة صغيرة وأول مرة تقف، ومحفظينها الأسئلة، وقالت لي (احنا على الهوا)، طبعا المخرج مفهمها أول ما هتقول لي احنا على الهوا هيخافوا، فلازم هيكلموك، فقالت لي (احنا على الهوا، أنتي من أي بلد؟)، فهزرت معها، وقلت لها حبيبتي أنتِ مش عارفة اسمي، طب أنا هقول لك أنا مين، كده بردو، طب اسألي وتعالي اسأليني، فقالوا لها (هالة سرحان) قلت لها بيغششوكِ".

وتحدثت مراسلة الجديد في تصريحات صحفية عن تفاصيل الموقف، قائلة: لم أكن أعلم من هي الإعلامية هالة سرحان وده بالتأكيد تقصير مني، فضلا على أنها من أبرز الأسماء في مجال الإعلام العربي وأهم الأسماء المرموقة، ورغم إن ردها كان قاسي نوعا ما إلا أنها اعتذرت عندما علمت أننا كنا في بث مباشر.

انتقادات مستمرة 

التغطيات الإعلامية للفعاليات الكبيرة خاصة تستوجب الاستعداد لها بشكل قوي والتعرف على ابرز الضيوف الحاضرين لعدم تكرار تلك المواقف المحرجة، خاصة إن كان ذلك عبر بث مباشر وفي ملتقى اعلامي معروف مثل "ملتقى الإعلام العربي" الذي يضم وفودا ضخمة من كافة انحاء الشرق الأوسط. 

"ملتقى الإعلام العربي" الذى ينظمه ماضى الخميسى  وجهت له العديد من الانتقادات لأسباب عديدة من أبرزها، سوء التنظيم والتغطية الإعلامية والصحفية، وكذلك غياب التوازن في التمثيل الإعلامي، فقد وجهت انتقادات في الدورات السابقة بسبب هذا الأمر لأن بعض الجهات الإعلامية أو الدول تكون ممثَّلة بشكل أقوى من غيرها وهو يخلّف شعورًا بأن الملتقى يخدم أجندات أو أنماط إعلامية مُهيمنة.

كما وجهت انتقادات لملتقى الإعلام العربي بسبب تبنيه لخطاب شعاراتي بدلا من تطبيقات عملية، فكثير من الجلسات تركّز على “المبادئ الجميلة” مثل حرية الصحافة، المصداقية، التحديات الرقمية، دون أن تُقدِّم نماذج تنفيذية واضحة أو توصيات قابلة للتنفيذ، مما يترك انطباعًا بأن الملتقى “حلو الكلام” وليس فَعّالًا.

كما انتقد البعض تكرار مضمون الأعمال الإعلامية التقليديّة، فبعض المشاركات تنطوي على أفكار متكررة أو “مقولات مألوفة” دون تجديد حقيقي في المحتوى أو الابتكار في الأسلوب، بالإضافة إلى ضعف المتابعة بعد الملتقى، فما يُطرح في الملتقى كثيرًا ما يبقى على الورق أو عرض الجلسة، لكن التنفيذ أو متابعة النتائج تكون محدودة أو غائبة.

كما يشكو العديد من الإعلاميين من قلة التنوع في المشاركين الجدد أو الشباب، ويعتمد على أسماء معروفة وكبيرة بدلاً من إتاحة الفرصة للشباب أو الإعلاميين الصاعدين، مما يقلل من الحيوية والابتكار.

تم نسخ الرابط