طالبوا الامم المتحدة بفتح تحقيق
المركز السويدى للتنمية : قتل 58 سيدة مسيحية بدم بارد فى دارفور
كشف بيان المركز السويدى لتنمية ودمج اللاجئين حول استهداف النساء على خلفيات دينية في دارفور عن
قتل 58امراة مسيحية بدم بارد من قبل قوات الدعم السريع والقاء احشائهم فى الصحراء يعرب المركز السويدى لتنمية ودمج اللاجئين عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتقارير المتداولة من شمال دارفور، والتي تتحدث عن تصفية نساء على أساس ديني وانتماء عقائدي في أعقاب تصاعد العنف المسلح في مدينة الفاشر والمناطق المجاورة.
ووفقًا لشهادات ميدانية وشبكات مدنية محلية، تم توثيق حالات قتلٍ مروّعة لنساء وفتيات يُعتقد أن بعضهن من الطائفة المسيحية، بعد تعرّضهن لأشكال متعددة من العنف الجسدي والنفسي، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية والإعدامات الميدانية.
جرائم حرب
هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب واضحة وجرائم ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف . أحد الشهود الذين تحدثوا للمركز قال: «تم اقتياد مجموعة من النساء من أحد الملاجئ بعد مداهمته، ولم تعد أي منهن. بعد أيام عُثر على جثث بعضهن وقد تعرّضن للتعذيب الوحشي».
يدعو المركز السويدى إلى ما يلي:
1. فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل بإشراف الأمم المتحدة لتحديد هوية الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
2. توفير الحماية الفورية للنساء والأقليات الدينية في مناطق النزاع، وتأمين الممرات الإنسانية الآمنة.
3. تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإيقاف العنف القائم على الهوية والدين في دارفور.
4. تقديم الدعم النفسي والطبي العاجل للناجيات من جرائم الاغتصاب والتعذيب.
ويؤكد المركز السويدى أن استهداف النساء والفتيات على أساس الدين أو العِرق هو جريمة لا تسقط بالتقادم، ويشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي وللقيم الإنسانية التي يقوم عليها العيش المشترك.
يقول مدير المركز السويدى لتنمية ودمج اللاجئين: «القتل على الهوية الدينية جريمة بحق الإنسانية جمعاء، وصمت العالم عنها يُعد تواطؤًا أخلاقيًا مرفوضًا».








