مئوية روز اليوسف تدفع لوسي أرتين لنشر الفصل الاخير من الصراع الشهير

شاركت لوسي أرتين في احتفالية روز اليوسف بمئويتها، على طريقتها الخاصة، من خلال نشرها خبرا قديما منذ 30 عاما، حول حصولها على حكم لصالحها في قضية السب والقذف التي رفعتها على المجلة العريقة، والتي تبين للمحكمة عدم صحته. 

ونشرت لوسي أرتين، منشورا لاذعا على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك قالت فيه: “بمناسبة مرور 100 سنة على المجلة، تذكرت الحملة الضارة ضدي، والتي كان ورائها الخصم الثري، قبل أكثر من 35 سنة، والتي أنصفني القضاء المصري الشامخ العادل وردت اعتباري، وتمت الاعتذارات لعدم طلب التعويض ووافقت أدبيا”. 

وارجعت لوسي أرتين سبب موافقتها إلى أن المرحوم فريد الديب المحامي، طلب عدم رفع قضية تعويض، أدبيا، لأنه أنذاك كان فرح ابن رئيس التحرير، فاكتفت بالاعتذار. 

واضافت: "نزل الخبر في جريدة أخبار اليوم، وكذلك انتصاري في قضية الأحوال الشخصية، وقضية الحضانة، وصدر منطوق الحكم: وهو: "رفض سلب الحضانة، بقاء البنات مع والدتهم حتى يتزوجن، الحمد والشكر لله وللقضاء المصري العادل". 

لوسي أرتين 

وأرفقت لوسي أرتين مع منشورها صورة لخبر حصولها على الحكم، ولمنشور بتاريخ 23 فبراير 1995، وجاء عنوانه: لوسي آرتين تكسب قضيتها ضد روز اليوسف، وجاء في متن الخبر: أصدرت محكمة جنح الأزبكية أمس برئاسة جمال عليوه، رئيس المحكمة، حكمها في الجنحة المقامة من لوسي آرتين ضد مجلة روز اليوسف، بسبب ما نشرته ضدها في أبريل 1993 من قذف وسب تبين أن لا اساس له من الصحة. 

وجاء في الخبر المنشور: ترافع فريد الديب المحامي عن المدعية لوسي آرتين، وتضمن الحكم معاقبة رئيس تحرير المجلة بالغرامة، وبإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة. 

وكان الكاتب الصحفي محمود التهامي، هو رئيس تحرير روز اليوسف ورئيس مجلس الإدارة مؤسسة روزاليوسف للطباعة والنشر منذ عام 1983 حتى عام 1998. 

وكانت مؤسسة روز اليوسف احتفلت بمرور مائة عام على صدور أول عدد لمجلتها في 25 أكتوبر 1925، حيث مثلت على مدار قرن كامل مرآة لمصر فى أيام انتصارها ولحظات انكسارها. 

وأقيمت احتفالية روز اليوسف بمئويتها تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ورواد الوسط الصحفي في مصر. 

كما احتفت روز اليوسف خلال احتفاليتها بمئويتها بنخبة من الرموز والقيادات، الذين تركوا بصمات خالدة في مسيرة الصحافة المصرية والعربية، تقديرًا لعطائهم الكبير وإسهاماتهم في إثراء الحياة الفكرية والإعلامية على مدار عقود من الزمن.