قدمها عضو مجلس إدارة
فندق «لاروزا ويفز» مهدد بالإغلاق بسبب شكوى كيدية بعد وفاة مالكه
وجه العاملون في فندق لاروزا ويفز في الغردقة استغاثة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وطالبوا بعدم إغلاق الفندق، والحفاظ على قطاع السياحة، وعلى مصدر رزق عشرات العاملين وأسرهم.
وقال العاملون في فندق لاروزا ويفز، وهو أحد أقدم فنادق الغردقة، إضافة إلى منى الأسيوطي، ابنة مالك الفندق الراحل مصطفى الأسيوطي ووريثته، والتي تحمل الجنسيتين المصرية والكندية، إن شكوى كيدية قدمها أحد أعضاء مجلس الإدارة، والذي انتفت صفته القانونية بعد وفاة مالك الفندق، ولكن صدر القرار 232 لسنة 2025، بإغلاق الفندق بناء على تلك الشكوى.
وأضافوا أن الفندق يعمل منذ سنوات طويلة، ورغم ذلك، فالشكوى لا تستند إلى أي أسباب فنية أو قانونية حقيقية، وإنما جاءت بعد وفاة مالك الفندق منذ نحو شهرين، وهو ما أدى إلى انتهاء الرخصة الرئيسية تلقائيًا وفقًا للإجراءات الإدارية، وليس لنتيجة أي مخالفات أو تجاوزات فنية أو إدارية كما روج البعض.
رخصة مؤقتة
وطالب العاملون في فندق لاروزا ويفز ووريثته، بمنح الفندق رخصة مؤقتة حتى يتم استكمال الإجراءات الرسمية لتجديد الرخصة باسم الوريثة الشرعية، خاصة وأنها تركت أعمالها واستقرارها في كندا والولايات المتحدة وقررت الإقامة في مصر، لمواصلة مسيرة والدها في خدمة قطاع السياحة.
وحذر العاملون في فندق لاروزا ويفز بالغردقة، من أن إغلاق في هذا التوقيت الحرج سيؤثر سلبًا على سمعة السياحة المصرية ويضر بالعاملين الذين أفنوا سنوات عمرهم في هذا الصرح السياحي العريق، ودعوا المسؤولين، وعلى رأسهم قيادات وزارة السياحة إلى التدخل السريع لإنصافهم ودعم المستثمرين الجادين الذين يحرصون على العمل داخل مصر والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وفي الوقت الذي يشهد فيه قطاع السياحة المصري تعافيا بعد هدوء الأوضاع في المنطقة، فإن إغلاق فندق بحجم لاروزا ويفز، سيعطي رسائل سلبية عن سمعة مصر كوجهة سياحية، إضافة غلى التأثير السلبي على المستثمرين الجادين.
ويقع فندق لاروزا ويفز الغردقة La Rosa Waves Beach Aqua Park، في منطقة حيوية بقلب مدينة الغردقة وعلى شاطئ البحر مباشرة، وتحديدا في في شارع الشيراتون، بجوار فندق سيجال، في منطقة الداون تاون.
