3 أسباب وراء السقوط
الصفحة الأولى تكشف .. أسرار خيبة منتخب الشباب في مونديال شيلي

" منتخب مصر لا يصح أن يصعد لكأس العالم 4 مرات فقط " .. كلمات عاطفية أطلقها حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعد التأهل إلى كأس العالم 2026 ولكنه فجر معها السؤال الأهم " ماذا يحدث في مستقبل الكرة المصرية " ؟
ويمثل مستقبل الكرة المصرية ناقوس خطر كبير حاليا بسبب النتائج المتواضعة لمنتخب الشباب العائد بخفى حنين وخيبة كبيرة من بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في تشيلي سواء بالخروج من الدور الأول أو الخسارة من منتخبات غير مصنفة ضمن فئة الكبار مثل نيوزيلندا واليابان والاكتفاء بفوز شرفي على تشيلي 2-1.
وأثار مستوى منتخب الشباب تحت 20 عاما مواليد 2005 خطرا واسعا على صعيد الكرة المصرية في ظل غياب المواهب الحقيقية القادرة على تقديم الإضافة في المستقبل خاصة وأن الجيل الحالي يفترض أن يكون جيل أوليمبياد لوس أنجلوس 2028.
أبوريدة المسؤول الأول عن خيبة منتخب الشباب
أول أزمات منتخب الشباب يتحمل مسؤوليته اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة ويتمثل في تحويل منتخب الشباب إلى حقل تجارب، فأبوريدة قرر عند توليه رئاسة اتحاد الكرة إقالة البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني بعد التأهل لأمم إفريقيا وأختار مدير فني بلا خبرات على صعيد الشباب وهو أسامة نبيه الذي فشل في الحصول على أمم إفريقيا في مصر واكتفى بالتأهل للدور نصف النهائي والتأهل للمونديال ولم يقدم في أمم إفريقيا المستوى الفني المطلوب .
منتخب الشباب بدون هداف سوبر .. كارثة
ثاني أزمات منتخب الشباب هي عدم امتلاك المنتخب ومديره الفني أسامة نبيه هداف سوبر لتستمر أزمة المهاجم رقم 9 في الفراعنة ولم يقدم أسامة نبيه خلال رحلة قيادة منتخب مصر أسماء لامعة في مركز رأس الحربة رغم أن دوره كمدرب هو التنقيب عن المواهب في هذا المركز وصناعة الهداف الدولي كما فعل حسن شحاتة في بدايات الألفية الثالثة عندما قدم للكرة المصرية الثنائي عمرو زكي وعماد متعب أشهر رأسي حربة في تشكيلة الفراعنة فيما بعد.
منتخب الشباب وغياب الفكر الفني
من مشاهد سقوط منتخب الشباب في ولاية هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ومديره الفني أسامة نبيه هو الأسلوب التكتيكي الضعيف الذي لعب به مبارياته في الدور الأول وأظهر عدم امتلاك المنتخب فكرا هجوميا ظهر واضحا من خلال المعاناة في بناء الهجمات وغياب القدرة على صناعة الفرص بشكل حقيقي على المرمى بخلاف عدم قراءة المنافسين في مبارياته الثلاثة نيوزيلندا واليابان وتشيلي على الترتيب مما ساهم في الخروج المبكر من الدور الأول.