لم تسدد قيمتها منذ عام 1988
بعد 37 سنة.. الإصلاح الزراعي تهدد سموحة بسحب الأرض أوسداد 6.9 مليار
تحولت أرض نادي سموحة السكندري إلى قضية كبرى وخطرا كبيرا يهدد النادي الإجتماعي السكندري ومستقبله في أعقاب مطالبات سموحة بالوفاء بمبالغ مالية طائلة تقترب من 9 مليارات جنيه.
ويواجه نادي سموحة ومجلس إدارته برئاسة محمد فرج عامر شبحا خطيرا يتمثل في امكانية سحب أرض النادي في الإسكندرية التي يقام عليها مقره الأساسي وتصل إلى 150 فدان وتمثل شريان الحياة الأوحد بالنسبة إلى النادي وأعضاءه بسبب قضية المديونيات المالية الخاصة بهيئة الإصلاح الزراعي مالك الأرض وصاحب الحق في التصرف بها.
واشتعلت أزمة أرض نادي سموحة في وجه مجلس إدارة النادي برئاسة محمد فرج عامر في الساعات الأخيرة بسبب عدم قبول هيئة الإصلاح الزراعي تقسيط المديونيات المالية على النادي السكندري لصالحه التي تصل إلى 6 مليار و980 مليون جنيه والمطالبة بالوفاء بها " كاش " بشكل فوري.
سموحة يلجأ إلى بيع العضويات
لجأ نادي سموحة عبر محمد فرج عامر رئيس النادي ومجلس الإدارة إلى سلاح طرح 1000 عضوية للاشتراك الجديد من أجل سداد مليار و500 مليون جنيه " دفعة أولى " من الديون الخاصة بحقوق هيئة الإصلاح الزراعي.
وجاء لجوء سموحة إلى هذا الحل من جانب محمد فرج عامر بعد اللجوء إلى وزارة الشباب والرياضة والوزير الدكتور أشرف صبحي للتدخل ومحاولة إجراء تسوية مالية مع الهيئة ووزارتي الزراعة والأوقاف لحل الأزمة وتم خلالها طرح سيناريو التقسيط مع موافقة الجهة الإدارية على طرح 1000 عضوية اشتراك جديد في النادي على أن تخصص القيمة المالية الخاصة بها لسداد القسط الأول.
وتصل قيمة عضوية نادي سموحة حاليا مليون و500 ألف جنيه ويأمل فرج عامر في فتح الباب أمام 1000 عضوية جديدة لتمويل مليار ونصف المليار جنيه لسداد أول قسط.
اشتعال الأزمة ومديونيات سموحة
بدأت أزمة نادي سموحة بشكل فعلي في الأيام الأخيرة بعدما انتهت رحلة لجوء نادي سموحة إلى القضاء ضد هيئة الإصلاح الزراعي وصدور حكما يؤيد قرار هيئة الإصلاح الزراعي.
وكانت الأزمة انفجرت في الفترة الأخيرة بعدما طالبت هيئة الإصلاح الزراعي نادي سموحة بسداد 6 مليارات و980 مليون جنيه تخص حقوق الانتفاع الخاصة بالأرض ليتم اللجوء إلى القضاء من جانب مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة فرج عامر الذي أسفر في نهاية المطاف إلى تأييد حقوق هيئة الإصلاح الزراعي.
ويعول فرج عامر رئيس نادي سموحة حاليا على مدى نجاح الوساطة الجديدة لانقاذ أرض النادي من الإخلاء والسحب رسميا خاصة وأنها مقر النادي منذ عام 1988.
