و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

تعليق تكتيكي للعمليات العسكرية

هدنة حتى المساء.. دخول المساعدات إلى غزة وزجاجات الدعم تصل شاطئ القطاع

موقع الصفحة الأولى

هدنه مؤقتة لبضع ساعات فرضها الاحتلال الإسرائيلي   في ثلاث مناطق محددة بقطاع غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، «تعليقاً تكتيكياً» مؤقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة بغزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر، وفقا لما كشفته وكالة «رويترز».

وأضاف أن المسارات الآمنة المحددة ستطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء.

وفي محاولة لإعطاء إبرة التخدير أمام الضغط الدولي بسبب انتهاكات الاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.

وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.

ويأتي القرار الإسرائيلي في ظل تصاعد الضغوط الدولية في مواجهة تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصَر والمُدمَّر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهراً. وبدأت إسرائيل بإلقاء مساعدات غذائية جواً على القطاع، بموازاة خطوات مماثلة من الإمارات وبريطانيا.

مع ذلك، يستمر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في التشكيك بجدوى هذه الوسيلة. وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إنّ استئناف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات يمثل استجابة «غير فاعلة» للكارثة الإنسانية المستمرة.

عبور قوافل الإغاثة 

على صعيد أخر، أفادت «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، ببدء دخول شاحنات تحمل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بينما أعلنت إسرائيل «تعليقاً تكتيكياً» لعملياتها العسكرية في أجزاء من القطاع؛ للسماح بتوزيع الإعانات للفلسطينيين.

وأضافت القناة، «بدء دخول قوافل المساعدات المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح» إلى جانب لقطات تظهر شاحنات عدة في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. 

وأرفقت منشورها بلقطات مصورة تظهر شاحنات عدة في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، وتظهر على إحدى الشاحنات عبارة «من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني الشقيق - الهلال الأحمر المصري».

"رسائل البحر" وصلت

ومن جانب أخر أفاد عدد من الفلسطينيون بقطاع غزة أن صيدون التقطتو عدد من زجاجات المواد الغذائية القادمة من الشعب المصري عبر البحر المتوسط. 

وعبر الشباب الفلسطيني عبر فيديوهات وسائل التواصل الاجتماعي، عن فرحتهم الغامرة بوصول زجاجات الدعم من الشعب المصري التي تحمل أرز وعدس وطحين ومواد بقوليه ، معتبرين أن تلك الزجاجات تحمل في رمزيتها التضامن والاخوة بين الشعبين. 

وقد لاقت مبادرة شعبية لإرسال مساعدات غذائية إلى أهل غزة عبر زجاجات وإلقائها في البحر، تفاعلاً عبر السوشيال ميديا، في ظل ما يواجهه سكان القطاع من أزمة خانقة جرّاء الحصار والعمليات العسكرية المتواصلة.

بدأت الفكرة مع تداول مقاطع فيديو ترصد قيام مصريين من أمام مياه البحر المتوسط يقومون بإلقاء زجاجات بلاستيكية معبئة بحبوب ومواد غذائية جافة، في البحر، على أمل أن تصل إلى أهالي غزة.

ومع تناقل تلك المقاطع، ثمَّنها رواد «السوشيال ميديا» في مصر سريعاً، الذين أطلقوا عليها «رسائل البحر»، استلهاماً من العادة القديمة برمي الزجاجات في البحر، داعين إلى توسيع الفكرة والمشاركة، كرسالة تضامن مع الفلسطينيين ولو بشكل رمزي.

تم نسخ الرابط