و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

علامات استفهام حول شبهة جنائية

النيابة تحاول كشف غموض قضية أطفال دلجا الستة وتستدعي الأم وزوجة الأب

موقع الصفحة الأولى

لا يزال الغموض يهيمن على قضية أطفال دلجا الستة بالمنيا الذين رحلوا بـ “مرض غامض”، ليلحق بهم والدهم أمس الجمعة، وهو ما دفع النيابة العامة إلى مواصلة التحقيق بمركز ديرمواس تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، في وفاة 6 أطفال أشقاء ووالدهم بقرية دلجا بمركز ديرمواس، إذ تم استدعاء والدة الأطفال المتوفين وزوجة الأب المتوفى، التي تبين وجود تضارب في أقوالها، وإخفاء بعض المعلومات التي أكدتها التحريات، مثل غيابها عن المنزل؛ لوجود خلافات بينها وبين زوجها، وتركها جميع أطفالها، وعودتها إلى القرية قبل الحادث بأيام.

وقالت والدة أطفال دلجا في النيابة، إن هناك خلافات بينها وبين الزوج المتوفى بسبب "ثلاجة وغسالة"، مشيرة إلى أنه كان ميسور الحال .

وقررت النيابة العامة انتقال فريق من البحث إلى منزل أم أطفال دلجا في مركز سمسطا، بمحافظة بني سويف، حيث يتم فحص المنزل بشكل دقيق وتفريغ كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى المرور على عدد من محلات المبيدات بالمنطقة، لمعرفة هل قامت بشراء هذا النوع من المبيد من عدمه.

فيما سأل فريق البحث، أصحاب محلات المبيدات عن شراء الأم أو أي أحد من أسرتها خلال الفترة الماضية للمبيدات؛ في محاولة للوصول إلى أسباب وملابسات الواقعة.

كما قامت النيابة بإعادة استدعاء زوجة الأب "الزوجة الثانية" لوالد أطفال دلجا، في محاولة للوصول إلى أسباب ملابسات الواقعة التي أدت إلى وفاة أطفال دلجا الستة ووالدهم على مدار الأيام القليلة الماضية.

وفاة الأب يزيد الغموض

وشيع أهالي قرية دلجا التابعة إداريا لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، جثمان والد الأطفال الستة المتوفيين بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا في ظروف غامضة.

وسادت حالة من الحزن على نفوس أهالي دلجا خلال مراسم تشييع الجثمان في مقابر العائلة في القرية.

ولفظ ناصر محمد على والد أطفال دلجا الستة المتوفيين بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، انفسه الأخيرة داخل مستشفى أسيوط الجامعي.

حيث تم نقل الاب قبل نحو أسبوع إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض وأطفاله المتوفيين ولكن لفظ انفسه الأخيرة منذ قليل ليلحق بهم.

وكانت الأجهزة الأمنية، كانت قد تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة حول وفاة وإصابة ستة أشقاء في إحدى قرى ديرمواس، بينما كانت شقيقتهم فرحة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى.

عقب البلاغ، انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، حيث تبين وفاة كل من "ريم ناصر" (10 سنوات)، و"عمر ناصر" (7 سنوات)، محمد ناصر" (11 سنة)، ولحق بيهم كل من "أحمد ناصر" (5 سنوات) و"رحمة ناصر" 12 عام وفرحة ناصر 14 عام. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للبدء في التحقيقات.

وكانت قرية دلجا، مركز ديرمواس شهدت وفاة 6 أطفال أشقاء لأسرة واحدة بأعراض سخونة وقيء وهذيان ثم وفاة، وهم: "ريم.ن، 10 سنوات" "عمر، 7 سنوات" "محمد.ن، 11 سنة".

فيما لحقهم شقيقهم "أحمد.ن، 5 سنوات" "رحمة، 12 سنة"، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة "فرحة، 14 سنة"، بعد أشقائها بنحو 10 أيام، وظهرت الأعراض على والدهم، وتم حجزه بالمستشفى الجامعي بأسيوط، وتوفي أيضا ليلحق بأطفاله، وتم دفنه أمس الجمعة.

تم نسخ الرابط