و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

أزمة خانقة في جيش الاحتلال

شوهام مناحيم..قصة جندي إسرائيلي يقتل في غزة وأبوه يقع في الأسر بمصر

موقع الصفحة الأولى

شوهام مناحيم هو من كشفت عنه كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وعن تفاصيل قتلها للجندي الإسرائيلي منذ بضعة أيام في كمين بمخيم جباليا. 

وكشف الاعلام العبري عن تفاصيل في حياة الجندي الإسرائيلي، شوهام مناحيم، الذي كان يرغب في الاستمرار في القتال داخل قطاع غزة حتى مقتله.  

وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن شوهام مناحيم كان سائقا لدبابة متطورة وجندي مقاتل في غزة وكان يتمسك ببقائه في الحرب على غزة عكس باقي الجنود ، لأنه يرغب في اكمال مسيرة والده شموئيل مناخيم الذي وقع أسيرًا في حرب أكتوبر 1973، فخدم الابن في الكتيبة نفسها كسائق دبابة، مكررا التجربة، لكن هذه المرة كانت النهاية أكثر حسمًا على يد المقاومة الفلسطينية.

وبينت القناة أن شوهام مناحيم ، نشأ الابن البكر لراشيل وشموئيل، على قصة أبيه الذي أُسر في معركة يوم الغفران 1973 وبقي في أسر الجيش المصري أكثر من 40 يوما لينشأ في نفس الفرقة 52 ونفس الكتيبة 401 . 

وحسب «صحف عبرية»، بقي الجندي الصهيوني شوهام مناحيم في غزة منذ السابع من أكتوبر، متحركا بين الأزقة التي لم تكن يومًا مأمونة لجندي احتلال، فتجاهل كل إشارات الخطر، وظن أن تواجده المتواصل فيها بطولة، حتى تمكنت عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من اصطياده في كمين محكم بالقطاع داخل مخيم جباليا.

كان من المفترض أن يغادر شوهام جيش الاحتلال في نوفمبر الماضي، لكن تم تمديد خدمته حتى مارس، والمفارقة أنه لم يعترض، بل ظل متعلقًا بوهم «الخدمة ذات المعنى للدفاع عن الوطن»، إلى أن لقي مصيره وتحول رفاقه الذين وصفوه بـ«الشجاع» إلى الحديث عن جندي لم يستطع مغادرة غزة حيًا.

كارثة جيش الاحتلال بغزة

على صعيد أخر، يعاني الجيش الإسرائيلي من أزمة خطيرة ومتفاقمة، تتمثل في نقص حاد بالكوادر القيادية في القوات البرية، وعلى رأسها سلاح الهندسة القتالية.

وبحسب تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، يعاني الجيش من عجز يقدر بـ300 ضابط في مناصب قادة الفصائل، وسط اعتراف رسمي من المؤسسة العسكرية بأن مستوى استنزاف القوى البشرية بلغ مستويات غير مسبوقة.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي، بصعوبة متزايدة في إقناع الجنود المتميزين بالالتحاق بدورات الضباط، وهو ما أدى إلى لجوئه لتعيين رقباء مخضرمين بشكل مؤقت لقيادة الفصائل، في محاولة لتجاوز الفجوة القيادية المتسعة.

كما أشار التقرير، إلى أن الأزمة لم تقتصر على مناصب قادة الفصائل، بل امتدت إلى مواقع قادة السرايا، حيث اضطرت القيادة العسكرية في الأشهر الأخيرة إلى تعيين ضباط من وحدات نظامية واحتياطية في هذه المناصب، رغم عدم خضوع بعضهم لدورات التأهيل اللازمة.

تم نسخ الرابط