تقرير الطب الشرعي يحسم القضية
طبيب نوال الدجوي يحذر من استهدافه بالقتل بعد الإدلاء بشهادته أمام النيابة

في تطور جديد بقضية الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، أدلى الطبيب محمد محسن، أخصائي العلاج الطبيعي، بشهادته أمام نيابة أكتوبر الكلية، مؤكدا أنه كان الطبيب المعالج لها أثناء تواجدها في مقريها بالزمالك وأكتوبر.
وفي تصريح مثير عقب الإدلاء بأقواله، قال الطبيب محمد محسن: أدليت بشهادتي في قضية الدكتورة نوال الدجوي بنيابة أكتوبر الكلية، حيث كنت الطبيب المعالج لها في فترات إقامتها بالزمالك وأكتوبر، وأود أن أؤكد أنه إذا أصابني أي مكروه أو تعرضت لأي أذى بسبب شهادتي، فأنا أحمل الجهات المعنية المسئولية الكاملة.
ولم يذكر طبيب نوال الدجوي من الطرف الذى يمكن أن يتعرض له بالأذي من بين أطراف القضية التي تضم جبهتين من أحفاد الدجوي؛ الأولى ماهيتاب وإنجي الدجوي وزوجها المهندس حسني الشهاوي، والثانية عمرو الدجوي وشقيقة.
على جانب آخر، طالبت النيابة العامة بأكتوبر بسرعة تفريغ هاتف الدكتور أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الذي عثر على جثته بها طلق ناري داخل فيلته بأكتوبر، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات التي أجراها قبل الحادث.
وطالبت جهات التحقيق بأكتوبر، إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوي، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره بحسب بيان الداخلية.
تقرير الطب الشرعي
واستدعت النيابة شهود جدد في واقعة انتحار أحمد الدجوي خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج ووقت عودته إلى القاهرة قادما من أوروبا، للتأكد من المعلومات الواردة فى تحريات المباحث التى أشارت إلى إلى أنه كان يعالج خلال الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار قبل عودته للبلاد.
ومن المقرر أن يحسم تقرير الطب الشرعي بمصلحة زينهم، الجدل حول كيفية حدوث وفاة أحمد الدجوى، وذلك من خلال الصفة التشريحية، ومعاينة مسرح الجريمة، ووضع السيناريو لما حدث أثناء إطلاق النار.
وانتهى فريق من الأطباء الشرعيين، من تشريح جثمان الدكتور أحمد الدجوى، وسحب العينات اللازمة للتحليل، حيث تبين إصابته بعيار نارى واحد اخترق الوجه.
كما تم فحص مسرح الجريمة لبيان ما إذا كان هناك أى آثار لمقاومة القتيل قبل إطلاق النار، وهل ترك رسالة قبل وفاته، وفقا لما هو شائع في جرائم الانتحار، علاوة على مطابقة المقذوف الذى أصيب به الدكتور أحمد الدجوي مع الفارغ الذى عثر عليه في مسرح الحادث، ومدى تطابقه أيضا مع فتحتي الدخول والخروج نتيجة الإصابة.
ومن المقرر، أن يحدد الطب الشرعي في تقريره ما إذا كانت المتوفى استخدم اليد اليمني أم اليسرى في إطلاق النار.