بالصور.. الطرف الثاني من« عائلة الدجوي»
«إنجي» المرأة الحديدية وزوجها حسني الشهاوي صاحب الأزمات وشقيقتها الصغري ماهيتاب

رغم الضجيج الذى يحيط بقضية "آل الدجوى" الا أن التركيز منصب بشكل ملفت على أحد أطراف النزاع دون الاخر ... وبعيداً عن توزيع المسئولية ومن الجانى ومن المجنى عليه .. رغم المأساة غير المتوقعة التى وصل لها ملف النزاع على الميراث بوفاة الرجل الاول بعائلة "آل الدجوى" فأحمد الابن الاكبر فى العائلة بعد وفاة جده اللواء محمد وجيه رياض الدجوى عام 2017 و ومن قبله والده الدكتور محمد شريف الدجوى والذى وافته المنيه عام 2015.
من الطبيعى أن يكون "أحمد الدجوى" رحمه الله هو مدير أملاك هذه العائلة التى أصيبت بنكبه ولعنة لم تنته ولن تنته الا ان تقول جهات التحقيق ومن بعدها منصات القضاء العادل الكلمة الاخيرة فيما يتم تداوله من تفاصيل.
رأس الحربة بحكم أنها الاكبر
على الجانب الاخر من النزاع تقف الابنة الكبرى فى عائلة "آل الدجوى" وهى إنجى محمد منصور وأو المهندسة "انجى" كما يطلق عليها وهى رأس الحربة بحكم أنها الاكبر سناً فى فريق البنات بالعائلة وهى الاقرب والملازمة لجدتها فى كل تحركاتها وتتولى منصب مدير الموارد البشرية بجامعة "MSA" وهذا المنصب تولت معه منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والاداب قبل وفاة والدتها الدكتورة منى الدجوى وهو نفس المنصب الذى تتولاه الدكتورة منى رحمها الله الى جانب مدير عام مدارس دار التربية ودار الطفل بالزمالك والعجوزة و I K C .
"إنجى" باتت تمتلك مفاتيح كل شئ بمملكة "آل الدجوى" التعليمية وباتت أبناء خالها المرحوم الراحل الدكتور محمد شريف أعدائها هى وشقيقتها "ماهى" التى تصب إهتمامها الاول فى التدريس بالجامعة ولا تمثل عامل قوى ومحرك فى النزاع على الميراث مثل شقيقتها إنجى الغريب أن وسط هذا الضجيج .. إسم إنجى لا يتردد كثيراً رغم انها وتد النزاع و يتردد إسم زوجها رجل الاعمال حسنى الشهاوى أكثر منها رغم انه ليس من العائلة لكنه مساند قوى لزوجته فى معركتها ضد باقى أفراد الاسرة.