و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

ماذا لو عاد معتذرا

خلف الحبتور بعد هجوم السوشيال ميديا وتصريحه المستفز :مصر قلب القضية الفلسطينية

موقع الصفحة الأولى

خلال 48 ساعة لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعى هجوماً على رجل الاعمال الاماراتى خلف الحبتور بعد تصريحه المستفز حول حصر إهتمام دولتى السعودية والامارات بالقضية الفلسطينية دون غيرهما ما باقى الدول العربية وعلى راسها مصر .. وهو ما جاء بردود فعل واسعه على خلفيتها نشرت الصفحة الاولى تقريراً حول الواقعة.

اليوم ظهر الحبتور خلال فيديو بعد ما حدث  بالسوشيال ميديا، أقدم الحبتور رجل الأعمال والملياردير الإماراتي على الإعتذار للمصريين ولجمهور السوشيال ميديا عن ما قاله في السابق من أن السعودية و الإمارات هما فقط من يدعمون غزة، ومن يتحركون لنصرة القضية الفلسطينية.

وبادر اليوم بالإعتذار وقال ما نصه" مصر هي قلب القضية الفلسطينية، وتبقى مصر دائما درع للعروبة وداعم للقضية الفلسطينية وللعرب جميعا، وأعتذر لجمهور السوشيال الميديا لأني لم أذكر مصر، والسبب في ذلك أن العالم كله يعرف ولا يحتاج لذكر مني أو من غيري، عندما تصبح المعلومة معروفة للجميع لا داعي لذكرها، أو أنا تصورت ذلك".

اعتذارخلف الحبتور لم يأتي من كونه أدرك خطأه، بل لأنه لم يتوقع كل هذه الضجة والهجمة الشرسة عليه من المصريين الذين رأوا أنه تجاهل أصحاب القضية الأصليين ومحركيها عبر عشرات السنين.

مصر هي الأساس

وأضاف الحبتور"جمهورية مصر العربية موجودة في كل مشكلة في عالمنا العربي وليس فقط في فلسطين، مصر هي الأساس وهي كل شيء، وهي سند لكل الأمة العربية، وهي في القلب والعقل بتاريخها وأصالتها، فهي العمود الفقري للقضسة الفلسطينية، ومصر في قلبي وعقلي شعبا وقيادة وأرضا"

وكان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور قد كتب "أتحسّر أحياناً على حالنا في العالم العربي، ‏فبينما تغرق ⁧‫غزة‬ في الدم، ويُسلب الفلسطينيون من أرضهم وأمنهم وأمانهم، نرى صمتاً عربياً مريباً، وكأنها لم تعُد قضية أمة، بل شأناً منسيّاً، ‏فقط المملكة العربية ⁧‫السعودية والإمارات‬ العربية المتحدة تعملان بجدٍ وهدوء، من أجل حفظ ما تبقّى من حقوق الفلسطينيين، وتقديم يد العون لأهل غزة بكل الوسائل، أما بقية العواصم، فربما أثقلتها همومها، أو اختارت الترقّب، ‏وفي المقابل، نسمع أصواتاً أوروبية تهدّد ⁧‫إسرائيل‬⁩، وتلوّح بالعقوبات وقطع العلاقات، على أمل أن تردعها، وتُعيد شيئاً من العدالة لهذا الشعب المنكوب، ‏لا نطلب المعجزات، لكننا نحتاج مواقف تليق بوزن التاريخ العربي. فالقضية لا تزال حيّة، ولكنها تبحث عمّن يشعر بها حقاً، ‏ونحن كعرب، لدينا الوزن، ولدينا القدرة، ولسنا بحاجة لوصاية من أحد. قادرون أن نُدافع، أن نُساند، وأن نقف حيث يجب أن نقف إذا أردنا!

تم نسخ الرابط