و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

على عمق 1000 متر

هل توجد هياكل مدفونة تحت الأهرامات؟ باحثون يستندون لصور الأقمار الصناعية والرادارات

موقع الصفحة الأولى

قال فريق من الباحثين الإيطاليين، إن هناك دلائل على وجود هياكل ضخمة تحت الأهرامات، تمتد على عمق يتجاوز 1000 متر، واستندوا في ذلك إلى صور من الأقمار الصناعية، وتحليلات أجهزة الرادار وقياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن فيليبو بيوندي، وهو مهندس متخصص في الرادار والمسؤول الأول عن المشروع، قوله إن بيانات التصوير المقطعي الراداري، التي أرسلتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed، حملت صورا متطابقة، تكشف عن أسطوانات عملاقة تنحدر مباشرة أسفل الأهرامات وتحديدا هرم خفرع، وفي نهايتها غرف مكعبة تزيد مساحتها على 260 قدما مربعا، حسب قول رئيس فريق الباحثين.

كما اعتمد فريق الباحثين على تكنولوجيا تسمى "التصوير المقطعي دوبلر بالرادار ذي الفتحة التركيبية" (Doppler SAR Tomography)، وهي تقنية لقياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض، وبعدها تعمل على بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لهياكل مدفونة على أعماق كبيرة تحت الأهرامات حسبما أعلن الفريق.

ويزعم الفريق البحثي أن البيانات كشفت أيضًا عن هياكل حلزونية تلتف حول كل عمود، مع تسجيل توقيعات رادارية مشابهة تحت هرم منقرع وأبو الهول، وأيضا في موقع الهوارة، الذي يقول عنه المؤرخون القدماء إنه أشبه بـ"المتاهة".

اقتراح بحثي

وقال المهندس المتخصص في الرادار والمسؤول الأول عن المشروع، إن فريقه قدم اقتراحا بحثيا يخص هرم خفرع، لا يشتمل على أي أعمال حفر تحت الأهرامات، ولكنه يتضمن تنظيف ممرات قديمة تربط بين أبو الهول وهرم خفرع، يعتقد الفريق بناءً على تلك التحليلات، أنها قد تقود إلى ما يزعموه من وجود المجمع العميق، وكشف عن أن الفريق يأمل في الحصول على الموافقة الرسمية قبل نهاية عام 2025، لتبدأ أعمال الاستكشاف المحتملة خلال عام 2026.  

ولكن عالم المصريات الكبير الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، رفض هذه المزاعم بشكل قاطع، ووصفها بالأخبار الكاذبة وبالمبالغات غير المدعومة علميًا، مؤكدا أن تكنولوجيا الرادار لا يمكنها اختراق أعماق كبيرة كهذه تحت الأهرامات.

وكلام زاهي حواس، يؤكده حديث خبراء آثار مصريون ودوليون، وقالت الصحيفة البريطانية، إن المسوحات العلمية السابقة، التي شاركت فيها فرق من فرنسا واليابان وكندا، فشلت في تسجيل أي دليل على وجود هياكل بهذا الحجم أو الشكل تحت الأهرامات.

تم نسخ الرابط