هل يرحل الجميع ؟
أسرار حرب أبوريدة - دياب في اتحاد الكرة .. والمصير أمم إفريقيا
يبدو أن صراع الجبابرة في الكرة المصرية " أبوريدة – دياب " لن ينتهي مع خيبة منتخب مصر الثاني لكرة القدم في كأس العرب 2025 في ظل الحرب الكلامية والتغريدات المثيرة للجدل وتصفية الحسابات المستمرة.
وكشف خروج منتخب مصر الثاني من الدور الأول لبطولة كأس العرب 2025 النقاب عن حرب كبرى تدور بين هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ومنظومته من جهة وأحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة من جهة ثانية على خلفية ترتيب عصر الجبلاية لما بعد كأس الأمم الإفريقية 2025.
3 أسباب وراء حرب أبوريدة – دياب
ولعبت 3 أسباب دور البطولة المطلقة في حرب " أبوريدة – دياب " في الأونة الأخيرة أولها هو رغبة لوبي هاني أبوريدة في الهروب من شماعة الخروج المبكر من كأس العرب وتقديم أحمد دياب مسؤولا مباشرا في ظل عدم تأجيله لمباريات بيراميدز، وثانيها حرب تكسير عظام في ظل ما تردد عن ترتيبات لأحمد دياب في رئاسة اتحاد الكرة حال رحيل هاني أبوريدة بعد كأس الأمم الإفريقية 2025 في حال فشل المنتخب الوطني الأول، وثالثها العلاقات السيئة بين رجال أبوريدة وإدارة دياب ورغبة كل طرف في السيطرة على منظومة الأخر سواء أبوريدة الراغب منذ فترة لمشروع اخضاع الرابطة لإدارة اتحاد الكرة ورغبة أحمد دياب في التقدم للجبلاية مستقبلا كرجل أول بعدما رفض
لماذا هاجم أحمد مجاهد " دياب " ؟
لعب أحمد مجاهد رئيس لجنة اتحاد الكرة السابق والساعد الأيمن لهاني أبوريدة وأكبر رجاله " غير الرسميين " في اتحاد الكرة دورا مؤثرا في الحرب الدائرة والصراع الناري بين هاني أبوريدة من جهة وأحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية من جهة ثانية.
ودخل أحمد مجاهد في الحرب بشكل مباشر مرتين الأولى عندما أدلى بتصريحات تلفزيونية أكد فيها اشفاقه على أحمد دياب من الوصول لأعلى المناصب الكروية " دون خبرات " ثم تغريدة طالب فيها أحمد مجاهد رابطة الأندية ورئيسها أحمد دياب تعلم التنظيم الرائع للبطولات من خلال تجربة كأس العرب في قطر 2025.
أحمد دياب يختار الصمت التام
في المقابل لجأ أحمد دياب إلى الصمت التام في مواجهة الحرب الضروس التي تعرض لها في ظل رغبته الابتعاد عن دائرة الأضواء في الوقت الحالي منعا " لحرق اسمه " خاصة في ظل أمله التواجد كمرشح قوي في رئاسة اتحاد الكرة حال رحيل أبوريدة في أي وقت بخلاف تجنب تصديره مسؤولا مباشرا على خيبة منتخب مصر الثاني في كأس العرب خاصة بعدما اعتبره حلمي طولان المدير الفني للمنتخب وأحد أهم رجال منظومة هاني أبوريدة المسؤول المباشر عن الفشل في كأس العرب بسبب أزمة مباريات بيراميدز.
هل يرحل الجميع بعد أمم إفريقيا ؟
بات السؤال الذي يفرض نفسه الأن ما هو مصير منظومة الكرة المصرية اتحاد كرة – رابطة الأندية ؟ في حال اخفاق المنتخب الوطني الأول في كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب.
وتطالب جماهير الكرة المصرية عبر السوشيال ميديا منذ فترة صناعة تغييرا شاملا في منظومة إدارة الكرة المصرية في ظل الاخفاقات الكبرى وعلى رأسها الخروج المخزي من الدور الأول لبطولة كأس العرب 2025 في قطر.




