و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد هدم الجناح الشرقي

اشتعال الخلاف بين ترامب وزوجته ميلانيا بسبب «كباريه» البيت الأبيض الجديد

موقع الصفحة الأولى

الكثير من التقارير العالمية تحدثت عن توتر العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، لكن خلال الأيام الماضية بدأت معلومات تتسرب من داخل البيت الأبيض حول خلالف بينا ميلانيا وترامب بسبب قاعة الرقص التي يعتزم الأخير انشائها في البيت الأبيض، وبالفعل هدم الجناح الشرقي التاريخي الذي يضم مكاتبها لإنشاء قاعة الرقص.

ترامب نفي مؤخرا مزاعم حول وجود خلاف مع ميلانيا خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز، فعندما سألته المذيعة صراحة عن تقرير وول ستريت جورنال الذي أشار إلى قلق ميلانيا، نفى ترامب وجود معارضة فعلية من زوجته للمشروع الضخم.

وأقرّ الرئيس الأمريكي بأن ميلانيا كانت "تحب مكتبها الصغير في الجناح الشرقي"، لكنه أضاف أنها "ذكية جداً" وتأقلمت مع الفكرة بسرعة.

وقال ترامب: "لقد أحبت مكتبها الصغير في الجناح الشرقي لكنها ذكية جدًا في غضون يوم واحد تقريبًا.. إذا سألتها الآن ستقول إنه رائع.. لم أُرد التضحية بقاعة رقص رائعة من أجل قاعة رقص جيدة فقط".

وأكد أن القرار بهدم الجناح الشرقي، الذي يعود إلى عهد فرانكلين روزفلت، يهدف إلى إفساح المجال لـ قاعة رقص عملاقة تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع وبتكلفة تبلغ حوالي 350 مليون دولار. 

جوهر الصراع

ويرجع جوهر الصراع بين ميلانيا وترامب وفقًا لعدة تقارير، أبرزها تقرير وول ستريت جورنال حين أعربت ميلانيا ترامب عن تحفظاتها الخاصة على المشروع، وذكرت لبعض المقربين أنه “ليس مشروعها” أو أنها “ليست مع هذا الهدم”، وأنها تحدثت من مقربين لها حول أهداف ترامب من الهدم وسعيه لتحويل الجناح الشرقي الى Night Club.   

وأشارت التقارير الى ان تحفظات ميلانيا شملت أيضا أن هدم الجناح الشرقي يُعدّ تغييراً جذرياً في تصميم البيت الأبيض المعهود ومخاوف من تضرّر التراث المعماري للمبنى، بالإضافة أن الجناح الشرقي يشمل الدور المؤسسي للسيدة الأولى ومع تغييره بهذا الشكل يثير تساؤلات عن دور ميلانيا في الإدارة والفعل العام. 

ورغم خلفيات الصراع، ترامب نفى أن تكون هناك مشكلة كبيرة، وقال إن ميلانيا كانت تُحب مكتبها الصغير في الجناح الشرقي، ثم “سرعان ما انضمت” إلى المشروع بعد ذلك. 

خلفية المشروع 

كان الرئيس ترامب أعلن عن مشروع لبناء قاعة رقص ضخمة، داخل جناح الشرق  من البيت الأبيض، تُقدَّر مساحتها بنحو 90,000 قدم مربع، بتكلفة تجاوزت 250‑300 مليون دولار أمريكي،  المشروع يتضمن هدم أو تعديل كبير في الجناح الشرقي الذي لطالما كان مقرًّا لمكاتب السيدة الأولى والعاملين معها، وجزءًا من تاريخ البيت الأبيض المعماري، البيت الأبيض صرّح بأن التمويل سيكون من تبرعات خاصة (corporate/private donors)، وأن المشروع لن يُحمّل دافعي الضرائب مباشرة. 

تم نسخ الرابط