و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

التقدير طبقاً لجرام الذهب ومتر الارض

سيدة من الماضى تزلزل حياة «رجل أعمال شهير» بعد إنكاره مديونية قديمة

موقع الصفحة الأولى

التوتر والارتباك بات سيد الموقف فى محيط حياة رجل الأعمال الشهير بعد ظهور سيدة من الماضى قررت بعد عودتها الى مصر بعد رحلة طويلة بالغرب لتحصل على مستحقاتها المالية لديه.

هذه السيدة كانت ترتبط منذ زمن بعيد بمشروع خطوبة مع رجل الأعمال فى بداية حياته .. وفى هذه الفترة كانت أقوى منه مالياً فلم يكن صاحب قرار فى أسرته .. مجرد منفذ للتعليمات والتوجيهات فى فقط من قبل رب العائلة.

فى بداية السبعينات أقرضته مبلغ 7 الاف جنيه بحجة دخوله فى مشروع خاص بعد أن رفضت أسرته إقراضه المبلغ .. وعندما حصل عليه من خطيبته المحتملة تقدم الى مزاد من وزارة الاوقاف على بعض المحلات بأحد الشوارع الشهيرة بمنطقة جاردن سيتى بوسط القاهرة.

واتفق معها على أن يكون المشروع بالشراكة بينهما بعد ان تمهله ستة أشهر بعدها سيخصص لها مرتب شهرى وأرباح سنوية .. ومنذ هذا التاريخ وحتى الان كان يعطيها كل خمسة اعوام ما يجب ان تاخذه فى شهرين .. فقد نجح المشروع وتحول المحل الذى إفتتحه فى جاردن سيتى الى شجرة فروعها ممتدة فى أماكن كثيرة تجاوزة العشرين مكان.

أكثر من 5 عقود مضت على بداية المشروع و حسبما يتردد فى محيط رجل الأعمال عن تفاصيل موضوع سيدة الماضى التى ظهرت فجاة أن هناك اكثر من جلسة جمعت الطرفين لتسوية الازمة ومنها ما كانت زوجة رجل الأعمال حاضرة فيه خاصة اللقاءات التى جرت فى الغرب وتحديداً العاصمة البريطانية لندن.

نسبة المشروع

وفى كل مرة كان رجل الأعمال يطرح سيناريو للتسوية أو يخبرها بأنه أخبر المحاسبين بالشركة بالشروع فى عملية المراجعة  الحسابية لتحديد نسبتها فى المشروع ومستحقاتها المالية. وفى أحد المرات أخبرها أن نسبتها فى المشروع لا تتعدى الـ3 % وهو ما أصابها بالصدمة .. فما سمعته منه منذ الاتفاق الاول كان يشير الى شراكة لا تقل عن 50% فرأس المال بالكامل كان منا مالها الذى أقرضته ايه فقد علمت فيما بعد ان مزاد المحلات بالكامل لم يتجاز وقتها مبلغ الـ1200 جنيهاً ومع ذلك وثقت به ولم تكتب معه عقد إتفاق.
وعندما إستشارت إحدى مكاتب المحاسبة القانونية تم تقدير قيمة مبلغ القرض البالغة 7 الاف جنية ما بين عام 1971 وحتى عام 2025 تم تقديره بالمتوسط 56 مليون جنية إسستنداداً لسعر جرام الذهب فى هذا التوقيت وكان لا يتخطى جنيهاً واحداً للجرام أو إستنداً لسعر متر الارض بمنطقة جاردن سيتى عام 71 و أصبح سعره الان.

تم نسخ الرابط