مصادر فلسطينية تكشف لـ «الصفحة الأولى»
بمشاركة «القسام».. تفاصيل عمل الفرق المصرية لاستخراج جثامين الأسرى الإسرائيليين في غزة
في خطوة تكشف حجم الدور المصري لتنفيذ اتفاق السلام في غزة تشارك فرق مصرية في استخراج جثامين الأسرى الإسرائيليين بمشاركة طاقم الصليب الأحمر وعناصر من المقاومة.
وكشفت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لـ الصفحة الأولى أن عناصر من كتائب القـسام يرافقون فرق العمل المصرية وطاقم الصليب الأحمر خلال الدخول لأول مرة إلى المنطقة الغربية من مدينة رفح ضمن مهمة للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في مناطق انتشار الاحتلال ، مشيرة أن عمليات البحث لا تزال مستمرة حتى الآن.
وأكدت المصادر أنه تم التنسيق بين الجانب المصري والإسرائيلي والصليب الأحمر لدخول الطواقم والفرق المصرية، بالإضافة إلى عناصر من القسام للبحث عن جثث الرهائن المتوفين بمنطقة "الخط الأصفر"، الذي يعين حدود انسحاب الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن مُعدات وآليات مصرية دخلت من معبر رفح مباشرة إلى داخل غزة، الليلة الماضية؛ للبحث عن جثث الرهائن.
وبينت المصادر أن مشاركة الفرق المصرية تأتي في خطوة لمحاولة لتسريع العملية في جهود البحث عن جثث الأسرى الاسرائيليين.
كان خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صرّح، مساء أمس الأحد، بأنه "سيجري، اليوم، دخول مناطق جديدة في القطاع؛ للبحث عن جثث الرهائن".
وسلّمت حركة «حماس»، حتى الآن، رفات 15 رهينة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ذكرت القناة 12 العبرية أن إسرائيل منحت حركة حماس الفلسطينية مهلة تنتهي مساء اليوم الإثنين، لتحديد مواقع جثامين الرهائن الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
ومن المقرر أن تنتهي مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعطاها لحماس اليوم، والتي كانت لمدة 48 ساعة لتحديد موافع جثامين الرهائن الإسرائيلييين وتسليمها للاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تعرف مواقع الجثامين
أفاد تقرير عبري بأن إسرائيل تعرف مواقع 9، من أصل 13 جثة، من جثث رهائنها في غزة، في حين ما زالت أماكن الجثث الأربع المتبقية مجهولة لها، وذلك وسط ازدياد الضغوط على حركة "حماس" لاستئناف تسليم الجثث وفقاً لبنود وقف إطلاق النار.
وأفادت إذاعة "كان" الإسرائيلية، يوم الأحد، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد، لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال زيارته إسرائيل، الأسبوع الماضي، أهمية إعادة الجثث، قائلاً له إن "إسرائيل أمضت أكثر من عقد في محاولة العثور على رفات هدار جولدين، الجندي الذي قُتل عام 2014، وجثته واحدة من بين 13 جثة لم يُعثر عليها بعد".
