أصنافها وطرق الوقاية
مع اقتراب الشتاء.. تحذيرات من انتشار نزلات البرد ومستشار الرئيس يكشف الأسباب
تحذيرات مشددة من انتشار نزلات البرد مع اقتراب فصل الشتاء أطلقها الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، موضحا ضرورة توخي الحذر خلال الأيام المقبلة.
وأضاف تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية، أن نزلات البرد قد تزيد الفترة المقبلة، مرجعا الأسباب لبداية العام الدراسي الجديد، وزيادة معدلات الاختلاط في المدارس والجامعات، وهو أمر طبيعي.
وأشار تاج الدين إلى أن الوضع الوبائي في مصر طبيعي، مؤكدًا أنه لا يوجد أي أمر يدعو للقلق.
وأوضح أن نزلات البرد المنتشرة قد تكون بسبب تغير الأحوال الجوية بين النهار والليل، داعيا إلى الحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وحذر مستشار رئيس الجمهورية، من استخدام أي دواء دون وصفة طبية، خاصة وأن الأدوية يكون لها آثارًا جانبية، متابعًا: «يجب ألا يحصل المريض على دواء دون استشارة طبيب».
ولفت إلى أن استمرار نزلات البرد مدة طويلة تزيد عن 5 أيام، يعني أن المريض تعرض لمضاعفات أخرى مثل حدوث التهابات.
أصناف نزلات البرد
ويصنف الأطباء نزلات البرد حسب شدة الأعراض أو الفيروس المسبب: فأنواع نزلات البرد حسب شدتها
-نزلة برد خفيفة وتحمل أعراض بسيطة (رشح، عطس، تعب بسيط)، ولا تؤثر كثيرًا على الحياة اليومية.
- نزلة برد متوسطة، اعراضها احتقان أنف، سعال، صداع، ألم عضلي خفيف، وتستمر من 5 لـ 7 أيام غالبًا.
-نزلة برد شديدة (شبيهة بالإنفلونزا)، من أعراضها سعال حاد، ارتفاع حرارة، تعب شديد، فقدان شهية، ويصعب التفرقة بينها وبين الإنفلونزا.
أما عن انواع نزلات البرد حسب الفيروس المسبب، نزلات البرد يسببها أكثر من 200 نوع من الفيروسات، وأشهرها:فيروس الراينوفيروس وهو الأكثر شيوعًا وينشط في فصلي الخريف والربيع، فيروس الكورونا الموسمي (غير كوفيد)يسبب أعراض خفيفة غالبًا، وينتشر شتاءً، بالإضافة فيروسات الإنفلونزا الخفيفة ،و الفيروسات الغدية ، و تسبب أعراض تنفسية وعين حمراء أحيانًا.
وحول طرق الوقاية من نزلات البرد:
- غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو مطهر كحولي.
- تجنّب لمس الوجه خاصة العينين والأنف والفم.
-الابتعاد عن المصابين وارتداء الكمامة إذا لزم الأمر.
-تقوية المناعة تغذية صحية، نوم كافٍ، فيتامين C، وشرب الماء.
-تطهير الأسطح مثل الهواتف، المقابض، المكاتب، خاصة في مواسم العدوى.
-التهوية الجيدة، للمنزل وأماكن العمل.
-عدم مشاركة الأغراض الشخصية، مثل المناشف، الأكواب، أدوات الأكل.
