و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

طاهر ومنصور في الصورة

الصراع الكبير على خلافة الخطيب يبدأ في الأهلي .. والانتخابات بدأت

موقع الصفحة الأولى

بدأت طبول الانتخابات تدق مبكرا داخل النادي الأهلي فور الكشف عن اعتذار محمود الخطيب رئيس النادي عن خوض الانتخابات المقبلة والاكتفاء بدورتين 2017-2025.

ورغم محاولات استنساخ البعض سيناريو " لا تتنحي " الشهير في الستينيات داخل النادي الأهلي إلا أن الانتخابات بدأت تظهر بقوة خلال الساعات الماضية واعتبار اعتذار محمود الخطيب قرارا نهائيا.

وشهدت بورصة الانتخابات تحركات لأصحاب النفوذ القوي في النادي بداية مما تسمى لجنة الحكماء التي يتصدرها حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وحسن حمدي رئيس النادي السابق التي تدعم بقاء محمود الخطيب لدورة ثالثة في رئاسة النادي.

في نفس الوقت بدأت أصوات داخل النادي تدعو إلى دعم محمود طاهر رئيس النادي السابق والتواصل معه لإقناعه بخوض الانتخابات خاصة وأن أوضاع الخطيب الصحية وفقا لاعتراف الأخير تمنعه من خوض الانتخابات مع امتلاك محمود طاهر قاعدة تصويتية لا تقل عن 10 ألاف عضو.

في الوقت نفسه يبرز مرشحا ثانيا وهو مرشح الرأسمالية كما يطلقون عليه ياسين منصور رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي والذي يبرز اسمه بقوة ومعه حسام غالي نائبا للرئيس في ظل تعاون حسام غالي مع ياسين منصور في شركة الكرة بالأهلي من قبل.

ولكن يبقى هذا التحالف " ياسين منصور – حسام غالي " مرفوضا من جانب قيادات سابقة في الأهلي يتصدرها حسن حمدي رئيس النادي الأسبق.

قائمة الخطيب بدون رئيس

تواجه قائمة محمود الخطيب رئيس الأهلي الحالي المعتذر عن الانتخابات المقبلة أزمة كبرى تتمثل في عدم وجود رئيس لها وهي قائمة جرى الترتيب لها في وقت سابق وضمت تصعيد خالد مرتجي أمين الصندوق لمنصب نائب رئيس الأهلي وتصعيد طارق قنديل عضو المجلس لمنصب أمين الصندوق مع تصعيد أعضاء تحت السن مثل محمد جمال الجارحي إلى العضوية فوق السن وخروج أسماء من العضوية فوق السن وظهور أسماء أخرى.

وكان محمود الخطيب ينوي استبعاد أسماء من قائمته الانتخابية مثل  محمد سراج عضو المجلس وحسام غالي نجم الكرة السابق وعضو المجلس السابق وكلاهما تراجع دوره كثيرا في خريطة العمل.

وبات خالد مرتجي نائب رئيس الأهلي يترقب موقف الخطيب النهائي خاصة بعدما أصدر مجلس إدارة الأهلي بيانا رفض خلاله اعتذار الخطيب عن عدم خوض الانتخابات المقبلة.

تم نسخ الرابط