و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

قي قصر الأمير طاز

«مسارات مصر القديمة وذكرى العابرين» في صالون نفرتيتي الثقافي

موقع الصفحة الأولى

يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة عن الطرق التي تحمل خطوات البشر الذين عبروا أرض مصر المقدسة، وتحمل عنوان " مسارات مصر القديمة.. ذكرى العابرين"، ويستضيف فيها الدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار الاسلامية، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، مساعد وزير السياحة والآثار الأسبق.

وستنظم الفعالية في تمام السابعة مساء يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025، في مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحين بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الأثري والتاريخي.

تتناول فعالية صالون نفرتيتي الثقافي، كيف كانت مصر وأرضها مسرحا لرحلات البشر الذين سلكوها عبر مختلف العصور، وباتت مسارات مقدسة ومتوارثة عبر الأجيال.

ويتتبع ضيف الصالون الدكتور محمد عبد اللطيف تلك المسارات الإنسانية المقدسة المحملة بأنفاس العابرين المؤمنين بضرورة السير على خطى القدماء، من التجلي الأعظم عبر دروب صحراء سيناء الممتدة، إلى تتبع خطى آل البيت المباركة والعائلة المقدسة وصولا إلى طرق الحج الذي تمتزج فيها أرواح المريدين المحلقة نحو السماوات الرحبة، والتي ينظر إليها أهل مصر على أنها مرآة للروحانية وذاكرة دينية مقدسة وجب تتبعها.

حوار مفتوح

وعبر حوار مفتوح يتحدث أستاذ الآثار الاسلامية، عن تأثيرات المسارات الدينية في حياة المصريين وكيف شكلت جزء كبير من ملامح الحضارة المصرية وربطت غرب وادي النيل بشرقه وخلقت تجمعات إنسانية حول مراكزها، كما يسلط الضوء على البعد الإنساني لفكرة "العابرين " بوصفهم حاملي الذاكرة المجتمعية للمكان والطريق.

وتأتي الفعالية الجديدة ضمن مساعي صالون نفرتيتي الثقافي لتعزيز الوعي بالهوية، وربط الحاضر بالحضارة المصرية وتراثها الانساني، وفي سبيل ذلك يقوم بتنظيم فعاليات شهرية تهتم بقضايا التراث والفنون والإبداع، عبر حوار ات ثقافية فكرية تحت إشراف كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد، والصحفيات مشيرة موسى، وكاميليا عتريس، وأماني عبد الحميد.

وصالون نفرتيتي، صالون ثقافي شهري يهتم بالحضارة المصرية وتراثها الانساني، ويعقد لقاءاته داخل قصر الأمير طاز، وانطلق كمبادرة ثقافية على يد مجموعة من الصحفيات المصريات، ليكون منصة حرة للحوار الثقافي والفكري، من أجل تعزيز الهوية المصرية وتراثها الإنساني في مواجهة تيارات التغريب والنسيان.

تم نسخ الرابط