بعد إنذار 2013
السعودية تلغي اعتماد شهادة الطب البشرى لجامعة 6 أكتوبر
أحدث القرار الصادر من الجهة المختصة بالمملكة العربية السعودية بإلغاء إعتماد شهادة بكالوريوس الطب من جامعة 6 أكتوبر بلبلة وجدلاً واسعاً .. فقد توقّفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (SCFHS) عن الاعتراف بشهادات الطب من جامعة 6 أكتوبر.
وأرجع البعض أن القرار أن السعى وراء الجودة السبب الاول للقرار وعبِّر العديد من الطلاب السعوديين والأجانب عن مخاوفهم من تأثير هذه التطورات على مسارهم المهني، خاصة لمن أقدم على الالتحاق بالجامعة بناءً على المعايير السابقة، و نسب التنسيق العالية والقبول بمجاميع 88% .
إلغاء الإعتماد
السعودية ألغت إعتماد جامعة 6أكتوبر، وظهرت إحدى الصور المتداولة أن جامعة 6 أكتوبر«تم إيقاف الاعتراف والمعادلة لتخصص الطب البشري في درجة البكالوريوس اعتباراً من تاريخ 1447/02/10 هـ الموافق 2025/08/4 م».
بعض المنشورات على وسائل التواصل تدعم القرار كخطوة إيجابية لرفع مستوى الطب في السعودية، مشيرة إلى أنها قد تشمل إلغاء عقود الخريجين السابقين أيضًا، هناك من ينفي هذه الإشاعات، مؤكدًا أن السعودية لا تزال تعترف بشهادات الجامعات المصرية، بما في ذلك جامعة 6 أكتوبر، طالما أنها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
ويشتكي بعض الطلاب السعوديين والأجانب من أن هذا القرار قد يؤثر على مستقبلهم المهني، خاصة إذا كانوا قد سجلوا في الجامعة بناءً على الاعتراف السابق، وآخرون يرون أن تنسيق جامعة 6 أكتوبر (مثل 88% في بعض السنوات) يعكس جودة الجامعة، مما يجعل القرار مثيرًا للجدل خاصة مع وجود أعداد كبيرة من الطلاب الخليجيين فيها.
وهذه ليست السابقة الأولى التي يحدث فيها هذا، ففي العام 2013 وجهت السعودية إنذارا لجامعة 6 اكتوبر حيث هددت الملحقية الثقافية السعودية في مصر بسحب الرسوم الدراسية التي تدفعها الملحقية لصالح جامعة 6 أكتوبر المصرية، وعدم إحالة أي دارسين سعوديين جدد من طلاب الامتياز في كلية الطب لتلك الجامعة، وذلك بناء على شكاوى تقدم بها عدد من الدارسين من عدم التعامل معهم بشكل لائق في مستشفى الجامعة.
وكشف الملحق الثقافي السعودي في القاهرة وقتها الدكتور خالد بن محمد الوهيبي أنه بعث خطابا عاجلا إلى رئيس جامعة 6 أكتوبر جاء فيه أن الملحقية تتحفظ تحفظا كبيرا على ما وصلها من عدد كبير من دارسي امتياز الطب في الجامعة، نتيجة عدم معاملتهم أكاديميا وتعليميا، وتكليفهم بأمور خارجة عن الإطار التعليمي، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تدريب الدارسين والدارسات.
حسب الاتفاق المبرم مع هذه الجامعة، وإلا فلن يتم إرسال أي مبتعث جديد في مرحلة الامتياز لهذه الجامعة، مشيرا إلى أن الملحقية تدفع 500 دولار شهريا لكل دارس أو دراسة في جامعة 6 أكتوبر والبالغ عددهم 107، ومبينا أنه التقى رئيس الجامعة منذ حوالي شهر ووعده بحل هذه المشكلة، لكن بقي الوضع على ما هو عليه.
واحتدم الجدل على الفيس بوك من قبل اساتذة الجامعات فقالت الدكتورة منة البيهي “ هو حضرتك اكيد مش متابع تنسيق اكتوبر ولا صاحب البوست الاصلي مع احترامي، اكتوبر واقفة علي ٩٠٪ طب بشري والولاد جايبين ٨٩٪ واترفضوا ومحطوطين ويتنج، والقرار ملوش علاقة بالتنسيق والمجموع ده علشان جودة الدراسه ومشاكل في المناهج".
وأضافت "معرفش ليه كل شوية حد ينزل بوست بكائي علي ليه طالب يدرس حاجة بيحبها خاص، ما كل دول العالم الجامعات الخاصة هي اللي بيتم الدراسه فيها، والأجانب بيدخلوا الجامعات بفلوسهم، وبقروض تعليميه وقليل اللي بيدخل بمنح تفوق”.
