و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

منتقدا كثرة بناء المساجد والكنائس

ساويرس عبر صفحته في إكس: كثرة المساجد والكنايس مش هتعالجنا ولا تعلمنا

موقع الصفحة الأولى

أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس لغطا على صفحته على موقع "إكس" تويتر سابقا٬ بعدما كتب على صفحته تغريدة حول بناء الدولة للمساجد٬ مع تجاهل خدمات أخرى أكثر فائدة كالمدارس والمستشفيات، بحسب رؤيته.

وأعاد ساويرس، نشر تدوينة أحد الأشخاص نشر صورة لمآذن القاهرة، وعلق عليها زاعما أن "سبب التأخير واضح.. مساجد مساجد، لا مصانع ولا معاهد (تعليم)، ثم يأتي من يسأل لماذا تأخرنا كثيرا"٬ وكتب ساويرس على هذه التدوينة، إن الدولة تبني الكنائس أيضا، قائلا: "وكنايس كنايس برضه علشان محدش يزعل"، لكنه اعتبر ذلك غير مفيد مقارنة بالمستشفيات والمدارس التعليمية٬ 

وقتها هاجمه أحد الأشخاص مطالبا منه ترك مصر والرحيل٬ فقال ردا عليه: "يا ريت تمشي أنت وتريحنا.. أنا مش رايح حته!"، وواصل انتقاداته قائلا: " البلد اللي فيها عجز في المستشفيات والمدارس تبقى بلد بتخالف تعاليم ربنا، وكثرة المساجد والكنايس مش هتعالجنا ولا تعلمنا".

وانتقد متابعون هذا الكلام، ولفت أحد المعلقين إلى قِدم المساجد الموجودة في الصورة ومرور مئات السنين على إنشائها، قائلا: "المشكلة إن المساجد اللي في الصورة أجدد واحد فيهم معدى الـ500 سنة تقريبا، بناء المدارس والمستشفيات ملهوش علاقة بعدد المساجد والكنايس، اللي عايز يطور ويعمل في إيده انه يطور ويعمل من غير ما يقعد يعدد دور العبادة".

وتسائل ثالث: "هل وجود المساجد يمنع من وجود المصانع أو المعاهد.. نحن تأخرنا كثيرا لأسباب كثيرة الكل يعلمها، فهل إحنا فعلا عايزين نشتغل ونتعلم.. وإذا اشتغلنا هل بنراعي ضميرنا ونتقي الله في شغلنا وفي حياتنا كلها وده اللي المفروض نتعلمه في المساجد لو إحنا بنصلى صح زى ربنا ما أمرنا"٬ فيما قال آخر: "وهل المساجد أو الكنايس منعت المسئولين من اتخاذ أي قرار أو منعتهم من بناء مصانع ومدارس".

مثير للجدل

ويعتبر ساويرس شخصا مثيرا للجدل باستمرار حيث وفي مقابلة خلال زيارته لجامعة هارفارد الأمريكية، قال ساويرس إن أنشطة الجيش المصري الاقتصادية تزاحم وتنافس القطاع الخاص، معتبرا أن الجيش مطالب بتطوير الصناعات الدفاعية، معتبرا أنه "من العيب" أن تكون تركيا من أكبر مصدري السلاح٬ ولاقت كلمات "ساويرس" تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وفتحت باب الجدل على مصراعيه، وكذلك الهجوم العنيف الذي تعرض له رجل الأعمال المصري المعروف، ما دفعه للدفاع عن نفسه، ونشر تغريدة على حسابه بمنصة "إمس" أكد فيها أنه "معروف بوطنيته" وأن البعض من "جماعة الإخوان" يحاولون "الصيد في الماء العكر".

ورد "ساويرس" على أحد المعلقين الذين قال إنه "هو نفسه يعمل معهم ولدية استثمارات مع الجيش"، بقوله إن هذا "كذب"، مشيرا إلى أنه حديث كان "حرصا على جيش مصر العظيم".

وتابع قائلا في تدوينة على "إكس": "إلى هواة الصيد في المياه العكرة من تنظيم الإخوان البغيض وإلى الأستاذ الذي أمضى حياته بامتياز في التطبيل والتعريض ومازال مستمرا رغم أن الشعب قرف منه وعرف حقيقته.. أعلمكم أن حديثي الأخير جاء لمحبتي وتقديري و حرصي على جيش مصر العظيم ورغبتي أن يكون في صدارة جيوش العالم".

 

تم نسخ الرابط