يلعبان علي شريط السكة الحديد
مصرع طفلين أثناء عبورهم السكة الحديد بـ مدينة طوخ القليوبية

لقى طفلين مصرعهم أثناء عبورهم شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور أمام مركز شرطة طوخ بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية وأوضح شهود عيان أن القطار أودي بحياة طفلين أثناء عبورهم شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور.
واوضح شهود العيان أن الطفلين لم ينظرا إلي جهات قدوم القطار قبل أن يدهسهم فجاء القطار ودهسهم جميعهم وتعمل الجهات الأمنية والاهالي في حتي الآن علي جمع أشلاء السيدة والطفلين والمحاولة في التعرف علي هويتهم وذلك لتسليمهم لذويهم وإصدار تصاريح الدفن واوضح شهود عيان آخرين أن السيدة كانت تحاول انقاذ الطفلين خوفاً من أن يدهسهم القطار وهم علي شريط السكة الحديد فجاء القطار ودهسهم جميعهم.

حادث المنوفية المأساوي
أعاد حادث المنوفية المأساوي إلى الأذهان فيلم ضد الحكومة ومرافعة أحمد زكي الشهيرة في ختام الفيلم، والتي طالب فيها بمحاسبة الحكومة والمسؤولين عن الحادث الذي تسبب في مقتل تلاميذ في بداية مستقبل حياتهم، في تشابه مذهل مع الحادث الأخير الذي تسبب في مصرع 19 فتاة في عمر الزهور وأثار حادث المنوفية غضب المواطنين، والذي تسبب في مصرع 19 فتاة وإصابة 3 أخريات، تتراوح أعمارهن بين 14 و23 عاما، واللاتي كن يعملن باليومية في مزارع العنب، ومنهن من كانت تعمل لتنفق على تعليمها، او تجهز نفسها استعدادا لزفافها، ومنهن من كانت العائل الوحيد لأسرتها الفقيرة.
وتشابه حادث المنوفية مع الحادث الذي تناوله فيلم ضد الحكومة، في كون الضحايا من الطلاب في عمر الزهور، حيث جسد الفيلم تصادم أوتوبيس رحلات مدارس مع قطار، وهو ما تسبب في مصرع العديد من الأطفال، ليلقي المحامي بطل الفيلم، أحمد زكي، المسؤولية على الحكومة بكاملها متضامنة، ويخص منها وزير التعليم ووزير النقل، وذلك في مرافعته الشهيرة أمام المحكمة وجسد مشهد المرافعة لـ أحمد زكي، أشهر مشاهد فيلم ضد الحكومة، بعدما ارتبط الجمهور به بسبب جمله القوية والمؤثرة، ومن أشهرها الجملة التي وجهها إلى القضاء المصري ممثلا في هيئة المحكمة التي ترافع أمامها وهي: "أنا ومعي المستقبل كله نلوذ بكم ونلجأ اليكم فاغيثونا.. اغيثونا"، وهو ما ينطبق على حادث المنوفية الأخيرة، والذي راح فيه فتيات في مقتبل أعمارهن، كن يمثلن المستقبل لوطنهن ولأسرهن.
ومن أشهر الجمل التي قالها المحامي في مشهد المرافعة بـ فيلم ضد الحكومة: "اصطدمت بحالة خاصة شديدة الخصوصية جعلتنى أراجع نفسي وأراجع موقفى كله واراجع حياتى وحياتنا.. اصطدمت بالمستقبل.. صبي من الذين حكم عليهم أن يكونوا ضمن ركاب اتوبيس الموت.. رأيت فيه المستقبل الذى يحمل لنا طوق نجاة حقيقي.. رأيتنا نسحقه دون ان يهتز لنا جفن.. نقتله ونحن متصورون ان هذه هى طبائع الأمور"

