و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

إستدعت النجدة ووجهت لهم إتهامات

خلافات مستشارة وشقيقها المستشارالسابق تمنع الطب الشرعى من الكشف على والدهما بقضية "حجر"

موقع الصفحة الأولى

بسبب مشاكل عائلية بين مستشارة بإحدى الهيئات القضائية و شقيقها المستشار السابق تجدد الخلاف عقب قدوم محامية و مندوب من الطب الشرعى لمنزل  والدهما المريض، 88 عاما، تنفيذاً لقرار محكمة الاسرة 

 فقد حصل المستشار السابق “ع - ر” على  قرار من المحكمة في القضية رقم 40 ب لسنة 2025 أسرة 6 أكتوبر الجزئية، بتوقيع الكشف الطبي العقلي على والدهما، لبيان ما إذا كان يعاني من امراض نفسية أو عصبية أو عقلية تمنعه من إدارة امواله والتصرف فيها من عدمه، فحضر إلى إدارة الطب النفسي الشرعي لتنفيذ القرار واصطحاب الخبير إلى مكان إقامة  الأب المطلوب الحجر عليه.

وعند الذهاب إلى محل إقامة الأب، في فيلا بأحد الكموندات في مدينة 6 أكتوبر، فوجئوا بـ المستشارة تمنعهم من الدخول، لتوقيع الكشف الطبي العقلي عليه، وتنفيذ قرار المحكمة،  باستدعت شرطة النجدة لإثبات الحالة، ليؤكد الخبير من خلال مذكرة رسمية  أنه لم يتمكن من الدخول وتم منعه من مباشرة عمله تنفيذا لقرار المحكمة.

تقرير الخبير

وقال الدكتور طارق جمال الدين خليفة، خبير فحص قضايا الحجر بإدارة الطب النفسي الشرعي، إن مقدم الطلب، شقيق المستشارة، طلب منه التوجه إلى الفيلا صحبة المحامية نوران سيد، بسبب وجود خلافات عائلية بينه وبين شقيقته.

ولكن المستشارة رفضت تنفيذ قرار المحكمة الموقرة بتوقيع الكشف الطبي العقلي على المطلوب الحجر عليه، قائلة إنه غير موجود، فقرر الخبير مغادرة المكان لأن الفيلا تخص المستشارة، ولكنه فوجئ هو والمحامية التي معه، بحضور أفراد أمن الكمبوند وأخذوا منهم بطاقات تحقيق الشخصية، كما احتجزت المستشارة الأوراق التي تثبت مهمة الخبير، وهي قرار المحكمة بالانتقال، وخطاب موجه لمن يهمه الأمر صادر من إدارة الطب النفسي لشرعي باسم وصفة الخبير.

ولم تكتف المستشارة بذلك، بل احتجزت الخبير والمحامية لديها حتى حضرت شرطة النجدة، وادعت المستشارة امام الشرطة أن الخبير والمحامية اقتحما الفيلا وأحدثا تلفيات في الباب، في محاولة لخطف والدها واطفالها، وأن الأوراق التي جاء بها الخبير مزورة، ليتم احتجازهما، ثم التحقيق معهما من قبل النيابة والتي قررت الإفراج المؤقت عنهما بعد الاطلاع على أصل قرار المحكمة وخطاب إدارة الطب النفسي الشرعي.، ولفت الخبير إلى أن شقيق المستشارة "طالب الحجر"، بعد أن اصطحبه إلى المحامية، أغلق تليفونه المحمول ولم يتمكن من التواصل معه. 

تم نسخ الرابط