رئيس الشعبة يتنبأ بإنخفاض قادم
زيادة أسعار فواكه الصيف بنسبة 62 % و2 كيلو المشمش بـ300 جنية
ارتفعت أسعار الفاكهة بشكل لافت في السوق المصري، مما أثر على زيادة معدل التضخم السنوي للشهر الثاني على التوالي، نتيجة زيادة مجموعة الفواكه بنسبة 62% سنويًا، وتداول المستهلكين على مواقع التواصل الإجتماعي أن أسعار الفاكهة مثل العنب والمشمش والخوخ زادت بشكل ملحوظ وكبير حيث وصل سعر الكيلو في أيا من هذه الفواكه إلى 150جنيه، مايعني بأنه إذا أشترت الأسرة 2كيلو من هذه الفاكهة مرتين في الأسبوع وهو متوسط بسيط ، فإن المبلغ الذي سيدفع شهريا في بند الفاكهة فقط هو 2400 جنيه وهو مبلغ يفوق تحمل الأسرالمتوسطة.
وفي حديثه ل "موقع الصفحة الأولى" أكد يحي السني رئيس شعبة الخضراوات والفواكه بغرفة القاهرة أن هذه الأسعار غالبا بسبب بداية الموسم، وأن "الفاكهة البشاير" معروف عنها إرتفاع سعرها، وأكد أيضا أن الأسعار أقل من ذلك بكثير في أسواق الجملة، ولكنه أشار إلى أن المواطن يجب عليه أن يسترشد في الشراء، وكما قال، اشتري نصف كيلو حسب حاجتك، وأضاف يحي بأن تاجر الفاكهة والخضار هو مستهلك أيضا فهو يشتري لحوما ويشتري زيت وبيض ومكرونة، ولذلك تجار التجزئة يضعون هامش ربح عند البيع.
وقال رئيس شعبة الخضروات والفاكهة إن ارتفاع الأسعار صاحبه انخفاض حجم الطلب، خاصة من الطبقة المتوسطة، التي تشغل معظم شرائح المستهلكين، الذين اتجهوا إلى شراء الفاكهة المنخفضة أسعارها، مثل الجوافة والكنتالوب في الوقت الحالي، في حين خفضوا شراء المحاصيل مرتفعة الأسعار، مثل البرقوق والعنب والمشمش، بسبب عدم بدء موسم حصاد هذه المحاصيل.
تغير مواسم حصاد الفاكهة
إلا أن حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بغرفة التجارة أشار إلى في حديثه ل" الصفحة الأولى" أن المواعيد المعروفة لظهور بعض الفواكه قد إختلفت عن ذي قبل بشكل كبير، لعدة أسباب منها تغير المناخ ما جعل فواكه مثل العنب تظهر أبكر كثيرا من السنة الماضية، وهذا كان أمرا مستغربا جدا، حيث يظهر العنب غالبا في منتصف يونيو، فظهر قبل ميعاده تقريبا بشهر ونصف، بسبب التغيرات المناخية وبسبب المبيدات التي يستخدمها المزارعون التي تبكر ظهور الفواكه، وأشار إلى أن هذه الفواكه سيقل سعرها مع الوقت وكلما زادت البضاعة المعروضة، قلت الأسعار.
وقال رئيس شعبة الخضروات والفاكهة إن ارتفاع الأسعار صاحبه انخفاض حجم الطلب، خاصة من الطبقة المتوسطة، التي تشغل معظم شرائح المستهلكين، الذين اتجهوا إلى شراء الفواكه المنخفضة أسعارها، مثل الجوافة والكنتالوب في الوقت الحالي، في حين خفضوا شراء المحاصيل مرتفعة الأسعار، مثل البرقوق والعنب، بسبب عدم بدء موسم حصاد هذه المحاصيل، مطالبًا بضرورة تحديث قواعد البيانات لمعرفة حجم الإنتاج من المحاصيل، وتحديد خريطة للمحاصيل الزراعية لضمان توافرها في الأسواق.
وسجّل معدل التضخم العام للخضر زيادة للشهر الثاني على التوالي بلغت 13.9% في أبريل/نيسان 2025 مقابل 13.6% في مارس/آذار 2025؛ وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وجاءت الزيادة نتيجة ارتفاع قسم الطعام والمشروبات بنسبة 6.2%، بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 62%، وفق بيان رسمي.
وكانت قد قفزت صادرات مصر الزراعية إلى 8.6 مليون طن خلال عام 2024 لتسجل أعلى مستوى في تاريخها، بزيادة تتجاوز 1.2 مليون طن عن العام السابق، وكانت الموالح والبطاطس والبصل والعنب والفاصوليا والمانجو على رأس القائمة.
