و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

10مليارات جنيه حصيلة سنوية

مقترح برلماني بجمع 200 جنيه من طلاب المدارس الخاصة لبناء فصول جديدة

موقع الصفحة الأولى

اقترح نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، إضافة 200 جنيه مصروفات على طلاب المدارس الخاصة لصالح هيئة الأبنية التعليمية لبناء مدارس جديدة. 
واعتبر رئيس حزب مصر الحديثة في كلمته بمجلس الشيوخ أن هذا الاقتراح يمكن أن يؤدي لتحصيل أكثر 10 مليارات جنيه سنويا.
وقال دعبس، لدينا في مصر أكثر من 10 آلاف مدرسة خاصة بكل مدرسة على الأقل 5 آلاف تلميذ، وتزيد مصاريف المدارس الخاصة سنويًا عن 30 ألف جنيه.
جاء ذلك خلال مناقشة مشروع خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2026-2025، التي وافق عليها مجلس الشيوخ بالجلسة العامة.
واعتبر رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أن خطة العام المالي الجديد تتسق مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقطاع الخاص، ومنحه مساحة أكبر من المشروعات.
من جانبه عرض هاني سري الدين، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ بعض الملاحظات على مشروع الخطة في مقدمتها ضعف إشراك القطاع الخاص

1.1 تريليون جنيه استثمارات عامة

وقال سري الدين في كلمته أن خطة الحكومة غلب عليها الطابع الاستثماري، بقيمة 1.1 تريليون جنيه استثمارات عامة، بالتالي ضعف إشراك القطاع الخاص، رغم التصريحات الحكومية لجذب مشاركة القطاع الخاص، وهذا يمثل خطورة كبيرة على التنمية المستدامة.
وقارن هاني سري الدين بين الاستثمارات الخاصة بالناتج المحلي في مصر وعدة دول "6.5% في مصر، وفي دولة المغرب 65%، والبرازيل 70%، وإندونيسيا 40%، قائلا: نحن بعيدون كل البُعد عن هذه النسب، ويجب أن تؤخذ هذه الملاحظات مأخذ الجد.
وأشار إلى استهداف الخطة 42 مليار دولار استثمارات أجنبية لكن غير محدد كيف سيتم ذلك، أو خريطة التنفيذ، وتساءل هناك أيضًا خطط للتنمية والإصلاح المؤسسي، وخطط طموحة لكن كيف سيتم تحقيقها دون جهاز إداري؟.
وأشار رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، إلى غياب مخططات مواجهة الفقر طبقًا للخطة هناك ارتفاع لمؤشرات التضخم، لكنها لم تحدد لنا كيفية مواجهة الفقر المدقع، والآثار السلبية للتضخم، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي والاستثمارات في مجال التعليم متدنيًا بنسبة 1.4% من الناتج المحلي على التعليم، أما في المغرب 6%، تركيا 4.5%، فنحن في أدنى المستويات حتى للدول النامية. 

تم نسخ الرابط