للمطالبة بمراعاة الأقدمية
إضراب عمال «النساجون الشرقيون» رغم زيادة الحد الأدنى للأجور لـ7 آلاف جنيه

بدأ عمال مصنع النساجون الشرقيون بمدينة العاشر من رمضان، إضرابًا عن العمل للمطالبة بزيادة نسبة العلاوة السنوية مع مراعاة الأقدمية، وذلك رغم قرار الإدارة برفع الحد الأدني للأجور إلى 7 آلاف جنيه.
وأعلن العمال الإضراب بعد صرف رواتبهم، أمس، بزيادة سنوية 5% فقط، بواقع 200 جنيه على الأجر الأساسي، و100 جنيه على الأجر الشامل، فيما يطالب العمال بزيادة لا تقل عن 15%، مع مراعاة الحقوق المالية وفقًا للأقدمية.
ورفع العمال المحتجون مطالبهم إلى رئيسة مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون ياسمين محمد خميس، مالكة الشركة، بعد تجاهل الإدارة لمطالبهم.
وكانت مجموعة النساجون الشرقيون أعلنت، عن زيادة الحد الأدنى للأجور إلى سبعة آلاف جنيه لجميع العمال، وهو ما أثار استياء العمال، لأن نسبة الزيادة في الأجور لم تراعِ التدرج الوظيفي بين العمال المعينين حديثًا والقدامى.
من جانبها، أرسلت إدارة الشركة تعليمات إلى سائقي الأتوبيسات التي تنقل العمال إلى المصنع، بعدم التحرك بعمال الوردية الثانية، حيث يعمل المصنع بثلاث ورديات، كل منها ثماني ساعات، تبدأ الأولى في السابعة صباحًا.
تأسست شركة النساجون الشرقيون على يد رجل الأعمال محمد فريد خميس، عام 1979، لتصنيع وبيع وتصدير السجاد لأكثر من 118 دولة حول العالم.
مجموعة النساجون الشرقيون
وتمتلك المجموعة مصنعين خارج مصر أحدهما في الصين والآخر في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب أكثر من عشر شركات فى مصر وهى؛ النساجون الشرقيون للسجاد، مصر أمريكا للسجاد والموكيت (ماك)، المصرية للألياف (افكو)، ألياف النساجون الشرقيون، الشرقيون للتنمية العمرانية، الشرقيون للتنمية السياحية، الشرقيون للتنمية الزراعية، الشرقيون للتجارة، الشرقيون للبتروكيماويات، النساجون الشرقيون للمنسوجات.
أما الشرقيون للمشروعات الصناعية فهي مدينة صناعية ذكية ومستقبلية، مصممة بأعلى المواصفات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة تمتد المدينة على مساحة 10 مليون متر مربع، وتضم أكثر من 1000 وحدة صناعية بمساحات تبدأ من 2000 متر مربع مع إمكانية توفير المساحة المطلوبة لكل مستثمر كما تضم المدينة مجمعًا للصناعات الصغيرة لتلبية احتياجات المشاريع الصغيرة ومنطقة الخدمات اللوجستية.
والنساجون الشرقيون إنترناشيونال وهي منطقة حرة خاصة بمدينة العاشر من رمضان يخصص معظم إنتاجها للتصدير خارج مصر، وهي عبارة عن مجمع ضخم لإنتاج السجاد الميكانيكي وخيوط البولي بروبلين والبولي إستر والماسترباتش، بالإضافة إلى مصانع غزل وتلوين الصوف والألياف الطبيعية الأخرى.
وفي ديسمبر 2022 أعلنت الشركة عن بيع كامل حصتي فريدة وياسمين محمد خميس، لصالح صندوق FYK Limited مقابل 1.4 مليار جنيه، لكنها قالت إن الشقيقتين ما زالتا تحتفظان بحصتيهما في الشركة عن طريق غير مباشر، ثم أوضحت لاحقًا أن الصندوق، ومقره في بريطانيا، مملوك بالكامل للشقيقتين.