الأولى و الأخيرة

مقتل قائد بالجيش الاسرائيلي

مجازر جديدة لكيان الاحتلال في غزة وتطور إيجابي بمفاوضات وقف إطلاق النار

موقع الصفحة الأولى

واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، ارتكاب مجازره باستهداف المدنيين في قطاع غزة، فيما تخوض المقاومة معارك ضارية معه في شمال القطاع وجنوبه حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد سرية وجنديين في لواء جفعاتي وأكد وفاة أحد جنوده الأسرى لدى حركة حماس.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قرى الضفة الغربية المحتلة، كما نفذ عمليات مداهمة واعتقالات طالت العشرات بينهم أسرى سابقون.
وحاصرت قوات خاصة بجيش الاحتلال منزلا واعتقلت شابين من داخله في منطقة أحراش السعادة غربي مدينة جنين شمال الضفة، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة. 
واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع مصابين فلسطينيين اثنين اعتدت عليهما قوات الاحتلال بالضرب خلال عمليتها العسكرية في أطراف مخيم جنين.

حزب الله يواصل القصف


وعلي صعيد آخر، أعلن حزب الله اللبناني استهداف مبنيين يتمركز فيهما جنود الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنة المالكية وتحقيق إصابات مباشرة فيهما.

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته شنت غارات على ما وصفه "بخلية مسلحين" وعلى مجمعين عسكريين لحزب الله في بليدا جنوبي لبنان.
علي جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع السورية إسقاط 7 طائرات مسيرة حاولت استهداف مواقع عسكرية وقرى في ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا.
ونقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن الوزارة قولها إن قواتها قامت بإسقاط وتدمير 7 طائرات مسيرة حاولت مهاجمة النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة باتجاه ريفي حماة وإدلب.
وعلي الجبهة اليمنية، قال الناطق باسم جماعة الحوثي إن اليمن متمسك بموقفه بمنع عبور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأضاف يحيى سريع أن استمرار الغارات الأميركية البريطانية على اليمن عدوان مدان ومرفوض وانتهاك للسيادة.
وأكد أن اليمن يملك كل الحق للرد على العدوان الأميركي البريطاني المستمر عليه.


اتفاق بشأن الرهائن


ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أنه لم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق بشأن الرهائن.
ورفض نتانياهو في حديثه لوسائل الاعلام، الكشف عن تفاصيل لكنه قال إن حركة حماس لا بد أن تقبل بحل منطقي.
وقال إنه سيجتمع مع فريقه في وقت لاحق اليوم لمراجعة خطة عسكرية مزدوجة تشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين وعملية لتدمير ما تبقى من كتائب حماس، علي حد وصفه.
وأضاف إذا كان لدينا اتفاق، فسيتأجل بعض الوقت لكنه سيُنجز، وإذا لم يكن لدينا اتفاق فسننجزها على أي حال.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى تفاهم بشأن اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوايفان أن ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، اجتمعوا في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع بشأن الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار.
ومن جانبها اجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية لمناقشة الاقتراح، وسط مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإقالة نتانياهو، ولكن لم يكن هناك أي تعليق رسمي بشأن ما قرره مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، إن الحكومة وافقت ضمنيا على الصفقة، مشيرة إلى أن إسرائيل سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المناقشات.
بينما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك دعا عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي المتظاهرين لمحاصرة الكنيست.
وقال باراك لإذاعة الجيش إنه يجب أن يحاصر 30 ألف مواطن الكنيست لمدة 3 أسابيع ليلا ونهارا، وأضاف أنه عندما يتم "إغلاق الدولة" سيدرك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن وقته انتهى وأن الثقة به "منعدمة"، وفق تعبيره.


تحذير من استمرار الحرب


في الوقت ذاته، تعمل إسرائيل على تطوير خطط لتوسيع هجومها إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى الجنوب، على الحدود بين غزة ومصر، حيث لجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى مخيمات وملاجئ مكتظة.
من جهة أخري، حذر الملك الأردني عبد الله الثاني من استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، وقال إن استمرار الحرب خلال الشهر الفضيل سيزيد من خطر توسع الصراع.
كما حذر خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بالعاصمة عمان، من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وما يمارسه المستوطنون المتطرفون من اعتداءات وانتهاكات بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
بينما شهدت كندا والدانمارك وأيرلندا مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي بلغ يومه الـ142، وخلف نحو 30 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى أغلبهم نساء وأطفال.
ففي العاصمة الكندية أوتاوا، احتشد مئات الداعمين لفلسطين مساء أمس السبت، للتنديد باستمرار الدعم الكندي لإسرائيل، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبرالماضي، ووقف تمويل كندا لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

تم نسخ الرابط