و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد الهجوم عليه

وزير العمل يعدل صياغته لقرار الأجازات من "غير المسلمين" إلى "الإخوه المسيحيين"

موقع الصفحة الأولى

يترقب الجميع قرارات مجلس الوزراء فى نفس التوقيت من كل عام المتزامن مع أعياد رأس السنه و الميلاد المجيد بحذر لانها عادة لا تخلو من  لغم يمكن إنفجاره بسبب سوء  إستقباله أو تفسيره ولعل الأمر بدأ منذ سنوات بإطلاق الدكتور مدبولى-رئيس مجلس الوزراء- لعبارة أجازة  لمنع التكدس المرورى فى عيد القيامه وتسببت تصريحاته وقتها فى حالة بغضب هائله ثم عادت الأزمه لتعيد نفسها مرة آخرى بعد إصدار محمد جبران- وزير العمل- لقرار يحدد به مواعيد الأجازات الرسميه وعطلة عيد الميلاد المجيد ورأس السنه مؤخرا بتاريخ ٤/١٢/٢٠٢٥ ولكنه سقط فى نفس الفخ ليخرج القرار بصياغه تفجر من حوله براكين الغضب لوصفه للأقباط " بغير المسلمين" وتحديدا فى الماده الثالثه التى جاء نصها كالتالى" يستحق العمال غير المسلمين بالإضافة إلى الأجازات المتصوص عليها فى الماده الأولى من القرار أجازة فى أعيادهم الدينيه وفقا لأحكام قرار رئيس مجلس الوزراء.

غضب قبطى على وسائل التواصل الإجتماعي 

ومن جانبه علق القمص أثناسيوس فهمى - كاهن كنيسة مارمينا بالإسكندرية – قائلا إن إستخدام مصطلح (غير المسلمين) تجاه المواطنين المسيحيين يحمل دلالات سلبيه وغير لائقه وهذه اللغه لا تصلح فى القرن ال٢١ ،مطالبا باختيار كوادر تحترم التنوع والدين والمواطنه وتعكس وعيا حقيقيا بتاريخ المجتمع المصرى وتركيبته .

وإنتقد الدكتور خالد منتصر صياغة قرار وزير العمل التى لم تخرج فى أفضل صورها عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعى التى كانت شراره لموجات أكثر غصبا وسخطا من شرائح اخرى على وزير العمل الذى لم يجد أمامه سوى إتباع سياسة التراجع لعدم قدرته على الصمود أمام هذه الجحافل وعلى اثرها صاغ قرار آخر حمل رقم ٢٤٦ لسنه ٢٠٢٥ ليصحح به ما سقط منه سهوا أو بدون تدقيق من قبل مكتبه الإعلامى ويعيد الأمور لنصابها قبل تفاقمها وخروجها عن السيطره .

الخروج عن المهنيه لقنوات فضائيه

الإ أن بعض القنوات الفضائية خرجت عن إطار المهنيه والحياد وغردت خارج السرب الوطنى الجامع مثل قناة مى سات التابعة للأنبا إرميا- الأسقف العام- والتى تحدثت مقدمة برامجه شهيرة .ف دون الحفاظ على المعايير الإعلاميه والأكواد التى حددها المجلس الأعلى للإعلام وتبنت هجوم موجه ضد وزير العمل لا يدخل فى نطاق النقد الموضوعى ولكن وصل إلى التجريح بوصفه(بالإيدى المرتعشه ) التى لا تصنع دولة مواطنه .

تم نسخ الرابط