و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

غياب احتفالات عيد الميلاد بسبب استمرار حرب غزة..

أمين مفتاح كنيسة القيامة يكشف لـ “الصفحة الأولى” عن مخططات إسرائيل في رأس السنة

موقع الصفحة الأولى

انطلقت مساء امس الثلاثاء، مراسم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في مدينة القدس المحتلة وفى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على الفلسطينيين، سواء فى غزة أو الضفة الغربية أو القدس، أعلنت الكنائس المسيحية، وللعام الثانى على التوالى، عن إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد، واقتصارها على الشعائر الدينية فقط داخل الكنائس. 
أمين مفتاح كنيسة القيامة والختم المقدس أديب جوده الحسيني أكد ان الحزن لازل يخيم على الأراضي الفلسطينية والقدس للعام التالي على التوالي وهو ما سبب في قرار الغاء  الاحتفالات بعيد القيامة المجيد  ، مؤكدا ان جميع الصلوات والدخلات الرسمية لكنيسة القيامة والمناسبات الدينية أقيمت مثل العام الماضي دون احتفال.

وقال أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ الصفحة الأولى : الحرب ضربت السياحة الداخلية في الاراضي المقدسة ، و الاحتلال وضع العراقيل في طريق المصلين مسلمين ومسيحيين

وأشار الحسيني إلى أن مع اقتراب شهر رمضان المبارك تخيم أجواء الحزن وغياب الاحتفال وتزيين الشوارع كما هو معتاد بسبب أجواء الحرب والعدوان المستمر على قطاع غزة  فهناك قرار شعبي بمنع تزيين البيوت والحارات والازقة لأن البلاد في حالة حداد - على حد قوله .

و أشار إلى انه في صبيحة يوم الأربعاء  25/12/2024 تم فتح أبواب كنيسة القيامة المقدسة في القدس الشريف في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً وليس كما هو المعتاد في الساعة الرابعة صباحاً وذلك حسب الستاتيكو المتبع ، حيث يتم استقبال الزوار والوافدين وتنتقل الصلوات من مدينة بيت لحم الى مدينة القدس  الشريف

مخطط صهيوني العدوان جديد

وأضاف الحسيني ان الاحتلال يخطط لعدوان صهيوني جديد، فيما يسمى بـ "عيد الأنوار العبري" والذي يمتد ما بين يوم الأربعاء 25 ديسمبر الجاري لـ 2 يناير المقبل و يشمل إشعال الشمعدان حول المسجد الأقصى ليلاً وأداء طقوس توراتية مع تعزيز الاستفراد بسوق القطانين وساحة الغزالي وفق قرار لمحكمة الاحتلال العليا في العام 2017، بالسماح للمستوطنين بأداء كامل طقوسهم على أبواب المسجد الأقصى.

وأكد أن المستوطنين يسعون إلى تعزيز الاقتحامات نهار تلك الأيام الثماني ومحاولة إشعال الشمعدان ولو رمزياً داخل المسجد الأقصى في إطار المحاولة المستمرة لنقل كامل الطقوس التوراتية إلى داخله، على الرغم من أن وقت إشعالها دينياً هو بعد غروب الشمس وليس في ساعات النهار.

وشدد على أن الكيان الاسرائيلي يعمل على تحويل "عيد الأنوار" إلى مناسبة لتكريس السيادة الصهيونية المزعومة عليه، حيث يحاول مسؤولوه فرض حضور مركزي في إشعال الشمعدان داخل المسجد الإبراهيمي، لافتا إلى أنه في العام الماضي 2023 فقد كان معظم المشاركين في هذا الاحتفال داخل المسجد الإبراهيمي من عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة أو من جنود الاحتلال العائدين من مهامهم في حرب الإبادة المستمرة منذ ذلك الحين.

تم نسخ الرابط